قال وزير الهجرة السويدي عن الحزب الديمقراطي الإشتراكي مورغان يوهانسون، إن حكومة بلاده تفكر في إجراء تغيير في القانون بعد صرخة الإستغاثة التي أطلقتها مصلحة الهجرة بشأن العدد المتزايد من الأطفال اللاجئين القادمين الى السويد بغير صحبة ذويهم Ensamkommande.
وفي الوقت الحالي، يوضع الأطفال القادمين لوحدهم الى السويد في يسمى بمنازل الرعاية الإصلاحية الجنائية، HVB-hem، وهو حل مكلف، لذا تريد الحكومة الآن مراجعة القانون المتعلق بهذا الخصوص.
وأضاف يوهانسون في حديثه لببرنامج Aktuellt الإخباري، في التلفزيون السويدي مساء أمس، أن هناك زيادة في التكلفة بسبب وضع الأطفال اللاجئين في هذا النوع من المنازل، وهو أمر ليس هناك ما يبرره، كما أن بعض هؤلاء الأطفال لا يحتاجون الى المساعدة المقدمة في مثل هذه المنازل.
وضع الأطفال اللاجئين في المكان المناسب
ووفقاً ليوهانسون، فأن المرء يحتاج الى النظر في كل حالة على حدة ومن ثم إتخاذ القرار في شكل السكن المناسب لكل منها، موضحاً أن منازل HVB وضعت في الأساس للأحداث الذين يقعون في الجريمة والإدمان، فيما أن العديد من الأطفال طالبي اللجوء لا يعانون من هذا النوع من المشاكل.
ويرى يوهانسون، أن الحل يكمن في وضع الأطفال في المساكن المدعومة، الأمر الذي من شأنه أن يتطلب تغييراً تشريعياً.
ويشكل العدد المتزايد من الأطفال طالبي اللجوء القادمين لوحدهم الى السويد ضغطاً على مصلحة الهجرة، حيث كان المدير العام للمصلحة أندرش دانيلسون قد دعا، مؤخراً، الى تعاون أوسع بين المؤسسات والبلديات الحكومة، واصفاً أعداد القادمين منهم المتزايدة بالوضع غير العادي، بالإضافة الى ما يكلفه ذلك من تكلفة عالية خلال السنوات المقبلة.
الصورة لوزير الهجرة مورغان يوهانسون عن svt
الكومبس
