شرطة مقدونيا تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف اللاجئين
    

أطلقت شرطة مقدونيا تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون عبور الحدود من اليونان للتوجه فيما بعد إلى إلى المجر ثم منطقة شينغن في الاتحاد الأوروبي.

قامت شرطة مكافحة الشغب في مقدونيا اليوم الجمعة (21 آب/ أغسطس 2015) بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المهاجرين واللاجئين الذين يرغبون في عبور البلاد من اليونان. وقضى آلاف اللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ليلة باردة على الأرض بعد أن أعلنت مقدونيا حالة الطوارئ أمس الخميس وأغلقت حدودها الجنوبية في وجه المهاجرين واللاجئين.

 

وذكر صحفي من وكالة رويترز أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع من وراء الأسلاك الشائكة لإبعاد المهاجرين الغاضبين الذين يطالبون بالعبور إلى مقدونيا ومنها شمالاً إلى المجر ومنطقة شينغن التابعة للاتحاد الأوروبي.

وكانت مقدونيا قد أعلنت أمس الخميس حالة الطوارئ بسبب "تأزم الوضع" على حدودها مع اليونان في الجنوب وصربيا في الشمال بعد ساعات من إغلاق الشرطة الحدود على طريق سكوبيه-أثينا الرئيسي أمام للمهاجرين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكى إن قرار إعلان حالة الطوارئ يمهد الطريق أمام الجيش لتعزيز السيطرة على الحدود. وقال بيان للحكومة:"وسط الضغوط على الحدود الجنوبية والعبور المتزايد عبر ممر الهجرة بالبلقان... خلصنا إلى ضرورة تعزيز السيطرة على الحدود لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من اليونان".

وكانت الشرطة قد أغلقت في وقت سابق من اليوم، الحدود على طريق سكوبيه-أثينا الرئيسي، مما أدى لمحاصرة الآلاف من المهاجرين، حيث قامت الشرطة بالسماح لمجموعات صغيرة بالعبور.

 

ح.ز/ ع.غ (رويترز، د ب أ)

محرر الموقع : 2015 - 08 - 21