قراءة في نص ماورد من المرجع السيستاني في خطبة يوم الجمعة المصادف 13/12/2019
    

معركة الإصلاح معركة مصيرية وقد تأخرت طويلا وهي لا تقل عن معركة ضد الإرهاب اي أن عدم الإصلاح هو الإرهاب بعينه ويجب محاربته والوقوف ضده والإسراع في عملية الإصلاح هو القضاء على الإرهاب. هذه الرؤيا تدين بشدة القوى المماطلة والمعرقلة للإصلاح وهي بحد ذاتها موقف متضامن مع المنتفضين ضد سلطة الفساد.


دعوة الجهات المعنية والمقصود اجهزة الأمن الوطنية لا غير إلى كشف عمن اقترفوا الجرائم الموبقة. هنا التأكيد على أن اي قوة خارج أجهزة الدولة غير مسموح لها في البحث عن الجناة وبنفس الوقت إشارة واضحة إلى أن من اقترفوا الجرائم الموبقة هم من خارج أجهزة الدولة رغم أن أجهزة الدولة مسؤولة على حفاظ أرواح الناس.


العراقيون ابلوا بلاء حسن لتحرير اجزاء غالية من وطنهم. لم تذكر كلمة الحشد لان من قام بتحرير الأرض هم عراقيون من مختلف الأجهزة والشرائح الاجتماعية وهنا اشارة ورغبة بدمج المقاتلين بالاجهزة الأمنية وهو على غير ما يطرحه البعض ويشيد ويشدد بجهة واحدة بعينها.
كلمة الحشد لم تستخدم وقد استخدم دائما كلمة المتطوعين من العراقيين وهو الذي أوصى راغبا بدمج المقاتلين في الأجهزة وليس وجودها بأسماء وتسليح خاص بها.

هل هنالك أوضح من هذه الصور في الشأن الداخلي فيما يفكر به السيد السيستاني؟

شاكر صالح

محرر الموقع : 2019 - 12 - 14