أبواق وطبول آل سعود وعبيد وجحوش صدام يشنون حملة إعلامية ضد المقاومة الإسلامية
هناك قول مشهور ومعروف ( متى تشن آل سعود وكلابها الوهابية وعبيد وجحوش صدام الحرب على إسرائيل ويأتي الجواب منهم إذا أعلنت إسرائيل اعتناقها لإسلام محمد وأهل بيته أي تشيعت ) وهذا يعني إن هذه المجموعة أي آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش والكثير من المنظمات الإرهابية الوهابية ودواعش السياسة في العراق أي جحوش وعبيد صدام مهمتهم واحدة وهي ذبح أي صحوة نهضة إسلامية في أي مكان من العالم والقضاء على إسلام محمد وأهل بيته وذبح كل من تمسك به والتزم بقيمه ومبادئه الإنسانية الحضارية
ومن هذا يمكننا القول إن الدين الوهابي ودولة آل سعود وكلابها القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية وصدام وزمرته ودولة البعث وعبيده وجحوشه هم امتداد للفئة الباغية بقيادة المنافق عدو الإسلام والمسلمين معاوية ودولته دولة آل سفيان وحركة الخوارج المجرمة الوحشية وكان وراء تأسيس وتقوية هذه المجموعات هي الصهيونية سواء كان في صدر الإسلام أو في عصرنا
فكان شعار هذه المجموعات هو واحد رغم المسافة الزمنية بين دولة آل سفيان ودينهم الوحشي وبين دولة آل سعود ودينهم الوهابي التي هي لا محمد وأهل بيته لا إسلام لا شيعة بعد اليوم وكما شنت الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان حرب إبادة على كل من يحب الرسول وأهل بيته ومتمسك بإسلامهم كل من ارتفع الى مستوى الإسلام وتطبع بطباعه وتمسك بقيمه الإسلامية الإنسانية وهذا ما فعلته الوهابية الإرهابية ودولتها آل سعود وكلابها القاعدة وداعش وصدام وزمرته وعبيده وجحوشه ومن هذا يمكننا القول إن آل سعود ودولتهم الوهابية هي امتداد لآل سفيان ودولتهم الفئة الباغية وإن كلا الدولتين نشأتا من رحم الصهيونية وكلفا بمهمة واحدة وهي القضاء على الإسلام والمسلمين ومنع أي صحوة إسلامية لأن الصحوة الإسلامية تشكل خطرا على وجود إسرائيل ومخططاتها المعادية للحياة والإنسان
نعود الى هجمة الإساءة التي تقوم بها عبيد وجحوش صدام والتي تستهدف الإساءة الى الشيعة وكل عراقي حر وشريف وتكفيرهم والدعوة الى ذبحهم وإفراغ العراق منهم والطعن في شرفهم في دينهم في نسبهم في عراقيتهم
حتى إن الطاغية المنافق معاوية كتب في وصيته التي يقول فيها لأ يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم عبيد وخدم لكم كما إن صدام الذي هو امتداد للطاغية معاوية قاد حملة تكفيرية بشكل علني ضد الشيعة سماها الحملة الإيمانية حيث أتى بالكلاب الوهابية وبدءوا بنشر الدين الوهابي في المناطق الشيعية مثل مدينة الثورة والشعلة كما شجع هذه الكلاب المسعورة على ذبح العراقيين الأحرار الأشراف والإساءة الى كرامتهم شرفهم
وأعلن صدام تحالف جديد بين الوهابية التكفيرية وعصابات البعث وكلفهم بمهمة واحدة وهي إفراغ العراق من كل عراقي حر وشريف وجعل من الفلوجة قاعدة لتجمع هذه الكلاب المسعورة ومركز انطلاقها لذبح العراقيين وتدمير العراق وأسر واغتصاب العراقيات بدأ هذا التحالف والتعاون في زمن صدام واستمر بعد قبره أي صدام
أحد هذه الأبواق الرخيصة الحقيرة التي لا تملك شرف ولا قيم يدعوا الشيعة في العراق الى الالتحاق بتجمع العبيد الأراذل من أجل الإطاحة بنظام الحق والحرية التي تأسس بعد قبر الطاغية صدام وإعادة نظام الباطل والعبودية
أيها الحقير الوضيع كيف تطلب من الشيعي الذي عاش حياة العبودية والذل والقهر والطعن في شرفه في نسبه في دينه في عراقيته منذ استشهاد الإمام حتى وحتى يوم 9-4-2003 أن يتخلى عن حريته عن دينه عن شرفه عن عراقيته ويعود الى العبودية فالعراقي الحر عاد الى وطنه الى كرامته فهيهات ان يعود العراق الى العبودية مرة أخرى
كما نرى عبيد وجحوش صدام تتباكى وتذرف دموع التماسيح على العراق والعراقيين على ما حصل من دمار وخراب ومن قتل وتهجير للعراق والعراقيين نتيجة لتحرير العراق والعراقيين من بين أنياب صدام وزمرته رغم إنهم يعرفون من وراء ذلك كله لكنهم يتهمون الأحرار العراقيين ومن ساندهم وساعدهم من قوات التحالف الدولي ولو دققنا في حقيقة الأمر لاتضح لنا إن وراء كل ذلك هو صدام وزمرته الفاسدة عبيد وجحوش صدام والكلاب الوهابية الذين أتى بهم ووطنهم في العراق وكلفهم بمهمة واحدة هي ذبح العراقيين وتدمير العراق
وفعلا عندما شعر الطاغية باقتراب الموت منه وقبيل هروبه أمر زمرته بسرقة وحرق الدوائر المدنية والعسكرية وقتل العراقيين بالجملة وخاصة أهل الكفاءات العلمية كي لا يستفيد العراقيون من خبرتهم وعلمهم وكما كان يهدد العراقيين الأحرار لا نترك العراق لكم إلا أكوام من الحجارة وأنهارا من الدماء
لكن العراقيون الأحرار واجهوا كل ذلك بصبر وتضحية ونكران ذات حتى تحقق النصر وهكذا انتصر العراقيون الأحرار على العبيد الأراذل
مهدي المولى