كما أعلنت السلطات الأمريكية تشديد الإجراءات الأمنية والتوصيات في البرنامج الأميركي لاستقبال اللاجئين بينها خصوصًا تشديد عمليات التثبت من طالبي اللجوء وتحديث منتظم للائحة الدول التي تمثل مخاطر عالية إضافة إلى معايير اختيار اللاجئين.
وأوضحت كرستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي: "إنه لأمر بالغ الأهمية أن نعرف من يدخل الولايات المتحدة"، مضيفة أن "هذه الإجراءات الأمنية الإضافية ستجعل "المهمة"، أصعب على السيئين الذين يريدون استغلال برنامجنا للاجئين، وسيتأكدون من أننا نعتمد مقاربة تقوم أكثر على المخاطر من أجل حماية وطننا".
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في أكتوبر 2017، تعليق حظر دخول اللاجئين بعد 4 أشهر من اعتماده في إطار مرسوم هجرة مثير للجدل.
كما قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن تخفض بشكل كبير، عددًا من يقبلون كلاجئين في الولايات المتحدة، ولن يقبل في 2018 سوى 45 ألفا مقابل 53 ألفا في 2017.