أبناء الإقليم يستنجدون بحكومة بغداد لإنقاذهم من حكومة الإقليم
    

 نعم  أبناء الإقليم  يستنجدون بالحكومة العراقية  ويطلبون منها  إنقاذهم   من  عبودية مسعود  وعائلته  وعناصر حزبه   العنصرية المجرمة ويصفونه بصدام جديد ولكن بزي كردي   محاولا تطبيق  ما كان يفعله الطاغية صدام  بالعراق والعراقيين  فكما  رفع الطاغية صدام   شعار لا شيعة بعد اليوم  ويقصد بهذا الشعار لا عراقي حر وشريف لا عراقي يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته  لا عراقي يحب الحياة والإنسان   لهذا أعلن الحرب على كل عراقي يتصف بهذه الصفات  ويتميز بهذه المميزات  وقرر تفريغ العراق من هؤلاء  وأخذ يبحث في بؤر الرذيلة والفساد في مزابل العالم وأتى بالشاذين والمنحرفين  وأهل الرذيلة والدعارة  والمجرمين واللصوص  حتى إنه  عقد اتفاقيات مع دول مثل مصر والسودان ودول أخرى على إفراغ سجونها من  هذه المجموعات المجرمة المنحرفة  وإرسالهم الى العراق وكان الطاغية صدام في استقبالهم والترحيب بهم   فرحا بهم  حيث أسكنهم أفخر القصور التي استولى عليها بعد إعدام أصحابها العراقيين الأحرار الأشراف ومنحهم المناصب العالية   ومنحهم الحرية المطلقة في احتقار العراقيين والإساءة اليهم  والنيل من شرفهم وكرامتهم   وقال الويل لكل من يتجاوز عليكم  لأنه تجاوز على صدام

وهكذا حكم على العراقيين  الأحرار بالذل والعبودية والطعن في شرفهم في دينهم في أصلهم  في عراقيتهم  وفرض عليهم   الموت بطرق مختلفة ومتنوعة وحسب  مزاج  الطاغية  وأفراد عائلته وأبناء قريته   وفرض على الشعب إن لا يرى إلا صورته  ولا يسمع إلا خطاباته وأقواله ولا يردد إلا كلماته  وفرض عبارة إذا قال صدام قال العراق   ومنع الانتخابات  والصحف  وكل وسائل الأعلام   وقال إنها رجس من عمل الشيطان وجعل من العراق سجن رهيب    وجعل من نفسه ممثل الله في الأرض والغريب إنه لم يقل أنا الله  حتى يرمي موبقاته ومفاسده وكوارثه ومصائبه على الله أنها من فعل الله لأنكم لم تطيعوا أمر  ممثل الله ولم تخضعوا له

 وهذا ما   يحاول تنفيذه مسعود في شمال العراق ويفرضه على أبناء الإقليم   حيث جعل من أربيل قاعدة لكل أعداء العراق من عبيد وجحوش صدام  ومن الكلاب الوهابية القاعدة داعش  ومئات المنظمات الإرهابية الوهابية  كما  أصبحت  أربيل مقرات  لمخابرات  أعداء العراق  الموساد الإسرائيلي  والمخابرات المركزية الأمريكية   والسعودية  والأمارات الصهيونية  ومجموعات رخيصة  ووضيعة  باعت نفسها  للشيطان  من سوريا والعراق وتركيا  وإيران حيث جعلت من نفسها محراث نار  لحرق شعوب المنطقة  وأوطانها   من أجل تأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق

 لهذا نرى  الأحرار  العراقيين في شمال العراق توحدوا وأعلنوا التصدي   وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة   ودعوا كل العراقيين الأحرار الحكومة العراقية  الى مساعدتهم  في إنقاذهم وتحريرهم من عبودية  مسعود  الذي يستهدف إعادة عبودية صدام الى العراق  كله

 فجاءت قرارات المحكمة الاتحادية  في بغداد  تلك القرارات الشجاعة والحكيمة التي كانت ضربة ساحقة  حطمت أحلام وأماني مسعود الخبيثة وكسرت شوكته   وفي نفس الوقت كان فرحة كبيرة  لأبناء الإقليم   وقوة دفعته الى تحدي مسعود وحلفائه  إسرائيل  وبقرها آل سعود  وآل نهيان  وكلابها الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة  عبيد وجحوش صدام   لهذا نرى هؤلاء الأعداء شنوا حملة إعلامية  واسعة وكبيرة تستهدف الإساءة الى المحكمة الاتحادية   واتهامها بكل التهم الباطلة  لكن المحكمة استمرت  في قراراتها الشجاعة والحكيمة  بقوة وتحدي لم ولن تؤثر علبها نباح الكلاب مهما علت وتكاثرت 

 وهذا يتطلب من حكومة بغداد ان تنفذ  قرارات المحكمة الاتحادية  بقوة وعزيمة وإصرار لا خوفا من أحد ولا مجاملة لأحد  مهما كانت التحديات والتضحيات   وإلا فالحكومة تتحمل مسئولية  ما يحدث في العراق عندما  لا تنفذ الحكومة قرارات المحكمة الاتحادية 

 

محرر الموقع : 2024 - 03 - 27