وحدة الإطار الشيعي هو القوة التي تحمي العراق والعراقيين
    

 وحدة الإطار الشيعي  هو القوة التي تحمي العراق والعراقيين

 نعم وحدة الإطار الشيعي هو القوة الوحيدة  التي تحمي العراق والعراقيين وتدافع عنهما

 وتحطم أحلام كل أعداء العراق وتكسر شوكتهم  وهي  اليد  النظيفة  النزيهة التي تبني العراق وتقدمه وتطوره   وتطهره من الفساد والفاسدين والإرهاب والإرهابيين  وتبني دولة حرة يحكمها  الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية وتضمن  لكل العراقيين  المساواة  في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة

   وهذه حقيقة أدركها أعداء العراق ( من دواعش السياسة  أي عبيد وجحوش صدام في العراق  وأسيادهم  آل صهيون  وبقر أسيادهم آل سعود آل نهيان وكلابهم الوهابية  القاعدة وداعش وغيرها من  الحركات  النازية والفاشية والقومية في  أمريكا وفي أوربا وغيرها من البلدان) لهذا نرى هذه القوى المعادية للعراق للحياة للإنسان للحرية والقيم الإنسانية  التي أدركت سر قوة العراق  وسر انتصاراته الكبرى ونجاحاته العظمى   هو وحدة الإطار الشيعي  لهذا  قررت  القضاء على هذه القوة من خلال تفتيت  الإطار  الشيعي وتقسيمه الى مجموعات  متناحرة متخالفة من خلال مدح هذا الطرف والإساءة الى هذا الطرف  ورفع شأن هذا الطرف  وخفض شأن  ذلك الطرف وخلق من الحبة  جبل  وخلق  حكايات  وروايات ليس لها من الواقع في شي إنها مجر أماني وأحلام  الفاشلين الخائبين  

من هذه  الحكايات  التي بدا يتحدثون بها ويروجون لها انشقاق  السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكيف بدأ بتأسيس حزب جديد وأن عدة جهات وأحزاب وكتل  وفصائل مسلحة انشقت عن الإطار  الشيعي وانضمت الى حزب رئيس الوزراء  محمد شياع السوداني  وبدأ السيد السوداني يعد هؤلاء المنشقين بالمناصب والرتب والنفوذ والمال  والقصور والسيارات  من أجل ضمان حصوله على ولاية ثانية

 ونحن نسأل هذه الأبواق الرخيصة المأجورة  التي عرضت شرفها  كرامتها  في أسواق النخاسة وكتبت عليه في خدمة من يدفع أكثر       المعروف جيدا إن السيد  محمد شياع السوداني  هو مرشح  الإطار وبقناعة ذاتية

 وبدون ضغط من أي جهة كانت   وهكذا اختير من قبل الإطار ليمثل الإطار  فنجاحه نجاح   للإطار وفشله فشل للإطار وإعادته  للحكم مرة ثانية  يتوقف على قبول الإطار وهذا القبول يتوقف على نجاح  محمد السوداني في ما يقدمه من خير للعراق والعراقيين ومن خدمات  ومن بناء في كل المجالات  واعتقد إن السيد محمد السوداني نجح ذلك وذلك بفضل وقوف الإطار الى جانبه  في كل الأمور الصغيرة والكبيرة والمهمة والغير مهمة  وهذا الموقف   هو كل موقف  فصائل وكتل  الإطار وفي مقدمة هذه الكتل والأشخاص كتلة القانون  ورئيسها  السيد نوري المالكي

 ومن هذا شعر كل  ساسة الإطار وكل كتلهم  إن قوتهم  وقوة العراق وبقائهم وبقاء العراق بوحدتهم  بصدقهم وإخلاصهم  وتضحياتهم  وعليهم ان يعوا  ويدركوا لا  قوة  ولا جهة  ان تحميهم وتحمي العراق والعراقيين وتساعدهم في بناء العراق الحر  الديمقراطي  الواحد الموحد إلا وحدة الإطار

كما على كتل وعناصر الإطار  ان  يعلموا أننا نعيش في معركة  صفين ثانية نفس  الجهات ولنفس الأسباب ونفس الأشخاص ونفس الأساليب  لم يتغير شي  رغم تغير الزمن    فما عليكم إلا أن تكونوا على يقظة وحذر من ألاعيب وأضاليل  الأعداء  أني على يقين أن أعداء العراق  غير قادرين على المواجهة المباشرة لذلك عادوا الى  أساليب أجدادهم الحقيرة الخسيسة بشراء وتأجير العناصر  الرخيصة او خلق عناصر  تابعة لهم في صفوف  العراقيين الاحرار  تتحرك وفق  توجيهاتهم  فلا تدعوهم  أن ينجحوا في خلق  الخوارج  الأشعث بن قيس أبا موسى الأشعري  عبد الرحمن بن ملجم وغيرهم الكثير    فهذه العناصر هي التي هزمت العراقيين في معركة صفين الأولى  واعتقد  إذا تمكنوا  من خلق هذه العناصر في معركة صفين الثانية  ستؤدي الى هزيمة العراقيين في معركة صفين الثانية وإذا انهزموا العراقيون في هذه المعركة والله لم ولن تقوم لهم قائمة الى يوم القيامة 

وأعتقد إن هذه الحقيقة يدركها كل عراقي حر وشريف وفي المقدمة  قادة الإطار   لهذا نحذركم من الفرقة  والتشتت فأنها الوسيلة الوحيدة التي تؤدي الى الهزيمة والخسران

مهدي المولى

محرر الموقع : 2024 - 03 - 30