وزير خارجية العراق يشكك في عمليات فصائل المقاومة الإسلامية العراقية داخل إسرائيل
    

  

وزير خارجية العراق  يشكك في عمليات فصائل المقاومة الإسلامية العراقية داخل إسرائيل

 لا شك إن وزير الخارجية العراقية ليس عراقي ولا يمت للعراق بصلة إنه وزير خارجية  العراق بالعلن لكنه  بالسر  جحش  مطيع لإسرائيل لأن إسرائيل وعدته  بٌإقامة دولة في شمال العراق  وتجعله وزيرا لخارجيتها بالعلن وهذه الدولة ستكون جزء من إسرائيل  فمن الطبيعي إن يشكك في عمليات فصائل المقاومة الإسلامية  العراقية  وبمقاومة كل محور المقاومة الإسلامية  رغم اعتراف إسرائيل  واعتراف وكالات الأنباء العالمية والحكومات الصديقة  والمعادية   للصحوة الإسلامية لمحور المقاومة الإسلامية  لفصائل المقاومة الإسلامية في العراق بهذه العمليات  بالصورة الموثقة والخبر الرصين الثابت  لكن وزير خارجية    إسرائيل  عفوا وزير خارجة العراق يشكك  في ذلك ويقول لا قدرة لفصائل المقاومة العراقية ولا أي جهة من جهات محور المقاومة الإسلامية  أن تفعل ذلك  فإسرائيل دولة قوية  وما نسمعه  من تصريحات من قبل  هذه الفصائل فهو أما كذب  او مبالغة  لأن فصائل المقاومة لا تملك أسلحة متطورة ولا تملك الخبرة  التقنية ولا حتى الشجاعة  للقيام بذلك كما إن إسرائيل لم تشير الى ذلك

 يظهر إن  السيد الوزير  مغرم جدا  بدولة إسرائيل وقوتها التي لا تقهر  لأنها وعدته بإنشاء دولة  في شمال العراق رغم علمه إن هذه الدولة  هي دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق  وهو وسيده مجرد بقر حلوب   لإسرائيل  لتغذيتها  وكلاب حراسة لحمايتها والدفاع عنها تحت اسم دولة كردستان للتمويه والتضليل  لتحقيق أهداف ومخططات الصهيونية  الخبيثة في المنطقة  مثل تأسيس دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل   وجعلها قاعدة لتجمع كل أعداء شعوب المنطقة  ومركز  انطلاق  لذبح شعوبها وتدمير أوطانها  وأول المتضررين  هم أبناء  الشمال  وكل الأكراد في المنطقة

ليت  السيد الوزير يطلع على الإعلام الصهيوني لا شك  أنه مطلع كل الإطلاع لكنه أكثر صهيونية من الصهاينة  وهذا دليل على إن صهاينة بدو الجبل  وصهاينة  بدو الصحراء  أكثر قسوة ووحشية  على الإسلام والمسلمين على المقاومة الإسلامية في غزة على محور المقاومة الإسلامية من صهاينة اليهود   والدليل  إن وزير خارجية إسرائيل سرا ووزير خارجية العراق علنا  يكذب  وسائل الإعلام الإسرائيلية التي نشرت  صحة  ما صرحت به فصائل المقاومة الإسلامية في العراق ( تضررت قاعدة بحرية في  إيلات  بهجوم مسيرة  انطلقت من العراق  وذكرت كذلك إن  ميناء إيلات يواجه أزمة بطالة حادة  نتيجة لضربات  أنصار الله في اليمن التي منعت السفن القادمة الى إسرائيل )

لا شك إن السيد الوزير يعلم كل ذلك  ويعلم أن طوفان الأقصى هو بداية  لإزالة قاعدة الشر والظلام والوحشية  إسرائيل  وكل بقرها وكلابها  في الخليج او في شمال العراق    كما إن طوفان الأقصى كشف حقيقة   بقر إسرائيل وكلابها الوهابية القاعدة داعش  والحركات  الانفصالية  العنصرية  في العراق والمنطقة أمثال مسعود وحزبه  ومنظمته الإرهابية بيشمركته  وعبيد وجحوش صدام وحزب البعث الصهيوني  وعلى رأسها الصهيونية  لهذا توحدوا  وأعلنوا الحرب على العراق على المقاومة الإسلامية في فلسطين على محور المقاومة  الإسلامية

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التشكيك في قوة محور المقاومة الإسلامية والانتصارات  الكبيرة والنجاحات العظيمة التي  يحققها وعلى كافة الأصعدة   هل وصلوا الى حالة اليأس والفشل   او ليثبتوا  لاسيادهم الصهاينة  إنهم أكثر تمسك بالصهيونية من الصهاينة أنفسهم   وإلا ما الذي يدفعهم  الى هذا الكذب والافتراء

مهدي المولى

محرر الموقع : 2024 - 04 - 03