مسعود وجحوشه لا يمثلون أبناء الإقليم
    

 مسعود  وجحوشه لا يمثلون أبناء   الإقليم

 نعم هذه صرخة أبناء  الإقليم وفي المقدمة الأكراد ( إن مسعود وجحوشه  لا يمثلون أبناء الإقليم ) بل إنهم يمثلون أعداء  العراق والعراقيين  أي يمثلون عبيد وجحوش صدام وأسيادهم الجدد آل صهيون  وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية  القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية  والكثير من المجموعات المنحرفة والشاذة والتي باعت نفسها للشيطان من أجل تدمير  أوطانها  وذبح شعوبها من أجل بضعة  دولارات

 فأصبحت أربيل محتلة من قبل جحوش وعبيد صدام  الذين تحولوا الى عبيد وجحوش مسعود  بعد قبر صدام  كما أصبحت أي أربيل  محرمة على كل عراقي حر وشريف يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته  سواء كان    من أبناء الإقليم  من الأكراد ومطعون في عراقيته في شرفه في أصله في دينه  لا لذنب   فعله بل لأنه إنسان حر وشريف  وهذه الحالة كانت من أهم مميزات  الطاغية المقبور صدام   وأفراد عائلته وأبناء قريته  لهذا كان  كل  ما يتمنونه و ما يبتغون إن يكون العراق خاليا من كل عراقي  حر وشريف عراقي   لهذا كانت مهمتهم  هي ان يفرغوا العراق من العراقيين الأحرار الشرفاء

 قيل إن المعتوه  الحقير عدي صدام كان  يكره  كل عراقي   لا يعاني من خلل في مشيته   ويسعى بكل ما يملك من قدرة على خلق له حالة من الإعاقة  قال أحد الفنانين العراقيين كنا إذا رغبنا في  التخلص من تعذيبه  نصنع  الإعاقة  في المشي

 ولو قارنا بين صدام ومسعود  لاتضح لنا  إنهما  شي واحد  لا يمكننا أن نميز  بينهما  في كل شي  حتى في الزي  الكردي   فعندما  أكره صدام بعض رجال الدين على صنع نسب له وربطه بالرسول الكريم محمد أسرع مسعود  الى ربط نسبه بالرسول الكريم ونشره في الصفحة الأولى من صحيفة التآخي  وهذا يعني إن صدام  ومسعود أولاد عم  رغم إن صدام  يرفض ذلك لأنه من أعراب الصحراء  أي بدو الصحراء وهؤلاء من طبيعتهم ينظرون نظرة دونية الى  بدو الجبل أي الأكراد  كما إن صدام احتكر نسب الرسول اليه  واعتبر وكل من ينتسب الى الرسول باطل  لهذا شن حملة إعدام وتهجير لكل من ينتسب الى الرسول  باعتباره  متنحل نسب

كما أن صدام  فرض نفسه وعائلته وأبناء قريته على العراقيين  كذلك فعل  مسعود  في شمال العراق وكما رفض صدام أي رأي غير رأيه او حزب غير حزبه  ورفض الانتخابات والمؤسسات الدستورية والقانونية   وأمر بذبح كل من يدعوا الى ذلك واعتبره من عمل الشيطان  وقال إذا قال صدام قال العراق

 وهذا ما حاول مسعود تطبيقه في شمال العراق   وهذا ما دفع  أسيادهم  أي سادة  صدام ومسعود الى اختيار مسعود ليكون بديلا خليفة  بعد قبر صدام  ليكمل المهمة التي عجز الطاغية صدام  من انجازها  ومن هذا يمكننا القول إن الصهيونية وحلفائها وبقرها آل سعود وراء  صدام ومسعود وكلفوا بمهمة واحدة وهي القضاء على أي صحوة إنسانية إسلامية   وجعل حكومات العرب والمسلمين  بقر حلوب لتغذية إسرائيل وحلفائها  وكلاب حراسة  للحماية إسرائيل والدفاع عنها كما هو حال  حكومات العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش

 وهذا ما دفع أبناء الإقليم  الأحرار وفي المقدمة الأكراد  الى دعوة العراقيين الأحرار  الحكومة العراقية في بغداد  الى إنقاذهم من حكم صدام وعائلته وأبناء قريته  وظلمهم وظلامهم  والى إلغاء الإقليم  وعودة أرض الإقليم الى العراق وعودة أبنائه الى العراقيين  اثبت إن الإقليم مؤامرة على العراق على شعب العراق وشعوب المنطقة وجعله بؤرة للفتن  ومحراث نار لخلق الفوضى   والصراعات الداخلية الطائفية والعنصرية والعشائرية

لهذا على العراقيين الأحرار على الحكومة العراقية في بغداد ان تستجيب لدعوة أبناء الإقليم الأحرار وتسرع الى تلبية الدعوة وإنقاذ العراق والعراقيين  وإلا  تتحمل  مسئولة   كل ما يحدث في العراق والمنطقة من ويلات ونكبات ومصائب وانتهاكات  من استمرار احتلال اربيل من قبل جحوش وعبيد صدام

مهدي المولى

محرر الموقع : 2024 - 04 - 06