حفل تأبين حاشد في الذكري السنوية السابعة عشرة لاستشهاد المرجع الديني آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه {رض}، الذين اغتالهم النظام السابق في شباط 1999.
    

اقيم احتفال تأبيني حاشد في مدينة هلسنبوري - جنوب السويد , حسينية الرسول الاعظم {ص}، وذلك في يوم الاحد الموافق 30/08/2015.

* * * * * * * * * * * *

حفل تأبين حاشد في الذكري السنوية السابعة عشرة لاستشهاد المرجع الديني آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه {رض}، الذين اغتالهم النظام السابق في شباط 1999.

قامة بها حسينية  الرسول الاعظم {ص}،في السويد - مدينة هلسنبوري - جنوب السويد, يوم 30/08/2015م - بهذه الذكرى يحيي العراقيون في آرپا الذكرى السنوية 17 لإستشهاد المرجع الديني آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر، حيث شهدت المدن السويدية والدنمارك مجالس التأبين على التناوب وفي هذا الحفل التأبيني حضره علماء دين ووفود شعبية من مناطق مختلفة من السويد والدنمارك .  هذا وقد تخلل المهرجان إلقاء العديد من الخطب و الكلمات والقصائد الشعرية بالمناسبة المؤلمة،

فنحن إذ يشرفنا أن نشـارك اليوم وهـذا الجـمع الخـير مع أخـواننا من التـيار الصدري والاخوة من ابناء الشعب  العراق الغيور ومن کافت ألاطياف الذينشارکونا فی هذا الحـفل التأبينی وذلك بمناسبة مرور الذكـرى السابعة عـشـر لأسـتشهاد المرجـع الديني آيـة الله السـيد {محـمد محـمد صادق الصدر{.ونجـليه ونعـزي اليوم سـماحة السـيد مقـتدى الصدر والأمة الأسلامية بهذا المصاب الألــيم، وكلنا يتذكر جــيدا حـينما أقدمت الأيادي الآثمة والغـدر للبعث المقبور بالتطاول واغتيال الشـهيد السعــيد مع نجـليه في محافظة النجـف الاشرف.

* * * * * * * * * * * *

آلف شكر وتقدير وعرفان لكم أخوتي جميعاً يأرب موفقين وجزاكم الله الف خير اخوتي اخواتي الاعضاء في موقع  صــــــــوت الجـــــــالية العـــــــــراقية المحترمون " كل الشكر لكم اثمن جهودكم الجبارة المتواصلة المبذولة لتلبية رغبات جميع الأعضاء القراء والقارئات الكرام .

* * * * * * * * * * * *

محمد الكوفي الحداد العبودي – أبو جاسم الكوفي.

* * * * * * * * * * * *

حضر من طرف التجمع أمين عام التجمع الكاتب والمحقق الاسلامي السيد علي رمضان القطبي الحسيني وعضو الهيئة الإعلامية في التجمّع عن مدينة الكوفة{المشرّفة} الحاج محمّد الكوفي. وعضو التجمع وعضو هيئة حسينية مدينة هلسنبوري العزيز قائد أبو علي. وعضو التجمع وعضو لجنة حسينيّة الرسول الأعظم عن مدينة فيكخو العزيز علي البدري.

* * * * * * * * * * * *

مع الأستاذ فائق الربيعي "أبو حوراء" المحترم.

 

روحٌ يشعُّ سـناها الصـــدرُ مـشــرقـة " * * * " كالشمس تبقى إلي الأزمان والحـقـبِ

أمـضيـــتَ ذاتــَكَ في الإســلام ذائـبة " * * * " وذاتُ غــيــرِكَ بــين الـمـالِ واللـقـبِ

فارقـتنا وعُلا الأحياءِ أنتَ وهمْ  " * * * " موتى وإنْ وَسَـموا الأجســاد بالرتـبِ

لـمْ تــدرِ روحكَ عـنْ إرثٍ تناهـبه " * * * " جـيبُ اللصـوص بـلا دين ولا تعبِ

عـادوا بـراياتِ محتلٍ وقــدْ رُفـِعـَتْ " * * * " فــزَّاعـة ٌبـلـظى الأحـقـاد ِوالـنـوبِ

أضحتْ حُروفـَكَ في القـرطاس باكية " * * * " تشكو مـرارة َمـنْ باعـوكَ بالخـطب

* * * * * *

السلام عليكم حجينا ابو جاسم " * * * " تفضلوا القصيدة  مع الشكر والتقدير

يا صــــــــــدر العــــــــــــراق.

كفاكَ الهُدى مِنْ شرفةِ الكونِ موعدا " * * * " فطلَّ بها الإيمانُ يحملُ فرقدا

عظيمٌ  تسامى فيكَ جلَّ جلالهُ  " * * * "  كياناً وإلهاماً وصدراً محمدا

جديرٌ وفيضُ الشأن منكَ بطلعةٍ " * * * " أضاءتْ بذكر اللهِ روحاً ومشهدا

بلى ولهُ الذكرُ الجليلِ بما أتى " * * * " إذا بانَ نوراً قلتُ نوراً ومُقتدى

كأنَّ  سماءَ العرش تسعى مهابة " * * * "  ويا وجهَ مَنْ تسعى إليهِ إذا بدا

على كفهِ الإيمانُ أينعَ روضُهُ " * * * " فأندى  دروبَ الزهدِ مِنْ سُحبِ الهدى

إمامُ هُدىً والعطفُ منه تحنناً " * * * " ويا دفءَ ذاكَ العطفِ روحي لكَ الفدا

وكنتَ أبا الأيتام ِ فيض محبةٍ " * * * " وظلّ كريمٍ في الحياةِ تمددا

ويا مَنْ بهِ الآمالُُ تبدو قريبة " * * * " وإنـّا نراهُ للظهور مُمهدا

ولو كَشَفـَتْ عنهُ البحورُ مناقباً " * * * " تباهتْ بكَ الأكوانُ دراً مُنضَدا

وكنتَ إلى الآفاقِ فتحاً كأنما " * * * " على حدِّها حدٌ  فأوسعتها مَـدا

وما كنتَ تبغي في الحياةِ مِدْحَة " * * * " ولكنَّ ما تسعى إليهِ  تجددا

وإنـَّكَ مَنْ أحيا الفريضة جمعة " * * * " وأبديت مافي الدين فرضا مؤكدا

وخصَّكَ النعمى وفزتَ بفضلها " * * * " وكنتً المرجَّى أنْ تعيشَ وترشدا

ويا صدرَ ذاكََ الطهرِ شعَّ على الثرى " * * * " وتحسِِبُهُ طفَّ الوجودِ بما بدا

ويمَّمتُ وجهي للفراتين قبلة  " * * * " سلاما إلى مثواكَ عهداً وموعدا

واُقسمُ لو جاورتُ قبرَكَ مُحرِماً " * * * " لطفتُ وكانَ الحجُّ  أوفى وأزيدا

وأُقسمُ إيماناً ..بمن بلغَ المدى " * * * " ومن لِبسَ الأكفانَ عشقاً ومن فدا

ومَنْ حَمَل الإسلامَ عزما وحكمة " * * * "  واصبحَ رُكنُ الدينِ فيكَ مُشيدا

تقلبتِ الدنيا وكنتَ ثباتـَها " * * * " وَزلْزلْتَ فرعوناً وألجمتَ مُرعدا

وبعدَكَ أربابُ السكوتِ وجدتـُهم " * * * " سجوداً إلى حكمِ الطغاة واعبدا

فطوراً تراهُم في الدسائسِ عصبة " * * * " وطوراً تراهم للأجانبِ مَسندا

تأمركَ  أصحابُ السكوتِ إذ أتوا " * * * " غروراً على ظهر الحديد وما حدا

وباعوا ضميرَ الدينِ حتى كأنـَّهُ " * * * " لباسٌ  إلى مَنْ زلَّ  شرعاً واعتدى

متى ومتى.. يا شعبَ العراق ِ بنهضةٍ " * * * " تـُزيحُ أخلافَ الغـُزاةِ وَمن بدا

ويوم المنى والشعبُ في كلِّ ساحةٍ " * * * " يعيش كريماً أو يموت فيحمدا

ويأخذني صبرُ العراق مَواطِناً " * * * " لعلّيَ أرى شعبَ العراقِ  تمرَدا

وما حادثات الجرحِ إلا توجعاً " * * * " ونلقى بها باب الجنان مُغردا

لكَ الحبُّ يا صدرَ العراق تحية " * * * "  تجلتْ لمنْ أعطى وضحى وارفدا

عليكَ سلامُ اللهِ مِنْ نبضِ عاشقٍ " * * * " يصافحُ محراباً وذكراً ومشهدا

وتبكي على قبرِ الشهيدِ قصائدي " * * * " وتروي دموعَ الشعرِ دراً وعسجدا

فائق الربيعي

* * * * * * * * * * * *

1 – تلاوة القرآن الكريم بصوت الأخ الشاب المؤمن محمد باقر طارق حفظه الله،

* * * * * * * * * * * *

2 – البداية كالعادة الدارجة في الاحتفالات الدينية والحفل التأبيني يكون هناك ترحيب جميل من قبل عريف الحفل، وبعدئذ حان وقت التكريم الكبير والمميز حيث قام في البداية عريف الحفل المبارك الرادود القدير ومن المشهورين على الساحة العربية والأوروبية

* * * * * * * * * * * *

الحاج ابو زهراء الحمزاوي بالقاء شعر شعبي حزين عن المرجع الشهيد والمفكر الاسلامي السيد محمد الصدر و قصائد شعرية بالمناسبة بين تقديم الاخوة المشاركين في هذا المهرجان {رض}،

* * * * * * * * * * * *

3 – قدم عريف الحفل الاخ «فخرُ الشعراء الوطني العراقي الأستاذ فائق الربيعي "أبو حوراء" المحترم. الشاعر الكبير فائق الربيعي رئيس جمعية الشعراء العراقيين في مالمو / جنوب السويد...

* * * * * * * * * * * *

4 – كلمة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ..

القاها على مسامعنا الاخ العزيز سماحة العلامة الأستاذ الشيخ جلال معاش{حفظه الله}،

5 - هل البيت {عليهم السلام}, الشيخ

* * * * * * * * * * * *

محرر الموقع : 2015 - 08 - 31