العبيد الأراذل والإساءة الى الأحرار الإشراف
    

 

  العبيد الأراذل والإساءة الى الأحرار الإشراف

  أثبت بما لا يقبل أدنى شك  إن عبيد صدام من أرذل العبيد في الأرض وأكثرهم حقارة وخسة  لأنهم  يصفون  الأحرار الشرفاء بما يتصفون هم به من غدر وخيانة وخسة  وحقارة فلا شرف يملكون ولا كرامة  ولا خلق ولا أخلاق  فلا عدو لهم إلا الشرف والشرفاء والحرية والأحرار لهذا كل  ما يريدونه ويرغبون به أن    لا يروا  عراقي حر وشريف ولا يسمعوا بكلمة شرف ولا حرية

  وهذه مهمة العبيد الأراذل في كل  زمان ومكان  التي هي رمي كل موبقات ومفاسد  وجرائم ورذائل  سيدهم  على الأحرار الشرفاء  وينتزعون كل  فضائل وحسنات ومحاسن وتضحيات  الأحرار الشرفاء  ويجملون بها وجه  سيدهم القبيح  لكنهم لا يدرون يزيدونه قبحا على قبح  وسوادا على سواده

 وهذا ما فعله  عبيد معاوية   فبحثوا عن كل فضيلة  وحسنة للأمام علي ونسبوها الى معاوية  ومن معه  كما نسبوا كل مفسدة  ورذيلة  قام بها معاوية  الى الإمام علي  مثلا اتهموا الإمام علي إنه لا يصلي رغم إنهم ذبحوه وهو يصلي في بيت الله  وإن  آية ( لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى)  نزلت  طعنا  بالإمام علي حيث  صلى بالمسلمين وهو سكران   وهكذا بدءوا بلعن الإمام علي    واعتبر لعن الإمام علي سنة فالصلاة   لا تقبل إلا بلعن الإمام علي   ومن هذا المنطلق شنوا حملة  إساءة   للرسول محمد  وآل الرسول   ثم شنوا حملة إبادة كاملة  ضد كل من أحب الرسول وآل الرسول  حتى أن معاوية كتب وصيته الى عبيده قبيل  هلاكه يقول فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا  إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم عبيد وخدم لكم )    والتزم بها عبيده  حتى عصرنا  وكان الطاغية صدام من أشد المؤيدين والمناصرين   والمنفذين لهذه الوصية  حيث رفع شعار لا شيعة بعد  اليوم   قيل أن الطاغية صدام اعترض على وصية  نبيه معاوية  وقال  لا أقر بذبح 9 من كل 10  بل يجب ان نذبح  10 من كل 10  لأن التشيع قوة رهيبة  تنموا وتتسع  بسرعة  وكلما اشتد  القمع والاضطهاد  عليه  ازداد نموا  واتساعا   فقال له بعض الصحفيين كيف تقتل كل الشيعة   ونسبة  الشيعة 85 بالمائة  في حزبك ونسبة الشيعة في جيشك  الذي تقاتل به الشيعة أكثر من 80 بالمائة    فرد صدام   أني لا أثق بأي شيعي حتى لو كان سافلا فاسدا منحرفا  خائفا  ضعيفا  لهذا   سمحت لهم  بالانتماء الى الجيش الى الحزب  مجرد  جنود وخدم  مجرد عبيد في خدمة أسيادهم   رعيان العوجة  والمدن المجاورة  إنها وسيلة للقضاء على الشيعة ذبح الشيعة بسفلة الشيعة

  كتب أحد عبيد صدام  الأوغاد حين يسرقون السلطة  ونحن نعلم ماذا يقصد  إنه بقصد الأحرار العراقيين الذين حرروا العراق  من عبودية الطاغية معاوية وامتداده الطاغية صدام وقبروهم وقبروا عبوديتهم الى الأبد

 نقول لهذا العبد الحقير  إن  الأوغاد  هم  معاوية وصدام وكل من سار على طغيانهم وظلمهم لأنهم هم الذين  سرقوا الحكم  وهم الذي ينطبق عليهم اسم الوغد  أي الأحمق وضعيف العقل  ربما هناك بعض الأوغاد يحمل شكلا جميلا  او شهادة او مالا فان معاوية وصدام ومن ربط نفسه معهم  لا يملكون أي شي من ذلك 

  وعند التدقيق في وصول الأوغاد الى الحكم  وجعلهم  قادة يتحكمون  في البلاد والعباد     وخاصة معاوية وامتداده صدام يتضح لنا بشكل واضح أن وراء ذلك الصهيونية   هي التي خططت وهي التي أوصلتهم الى الحكم  فكانوا في خدمتها  ونفذوا مخططاتها  وحققوا رغباتها  في   الإساءة للإسلام والمسلمين  وقهر الإسلام والمسلمين والوقوف بوجه أي نهضة إسلامية

وقيل أن صدام  منح الصهاينة  وعدا بأنه سيفرغ  العراق  من أي عراقي حر وشريف  من خلال نشر الرذيلة  والفساد والإرهاب  والموبقات  وقمع واضطهاد كل عراقي حر وشريف  حتى يتنازل عن حريته عن شرفه  وإلا نقوم بتهجيره بقتله  وأكد  إعجابه  وتأييده لسنة   المجرم خالد بن الوليد  عندما جمع المسلمين للصلاة  ( مجموعة  مالك بن  نويرة ) وأمرهم  بالتوجه  الى الصلاة امر عبيده باعتقالهم وتقيدهم بالقيود  والأغلال ثم أتى بنسائهم  زوجته أمه بنته شقيقته وقيدهن أمامهم  ثم أمر باغتصابهن أمام ذويهن ثم ذبحهم أمامهن   فهذه السنة  طبقها ونفذها الطاغية  صدام في العراقيين الأحرار الشرفاء وما فعلها المجرم  علي كمياوي   بعد ان ذبح مدير الأمن فاضل  ألبراك 

وهكذا نرى الأعراب   لا تتغير أخلاقهم   الإساءة الى شرف الإنسان وسمعته  وكرامته  هي  الوسيلة التي تتحكم بهم

 فلم يكتفوا بذبح الحسين وأبنائه وأنصاره لا لشيء  سوى إنهم رفضوا بيعة الطاغية عدو الإسلام والمسلمين عدو الحياة والإنسان  يزيد   بل علقوا رؤوسهم وعلقوها على رؤوس الرماح وطافوا بهم في الأسواق والشوارع  ولم يكتفوا بذلك بل قيود بنات الرسول وحفيداته   رغم  إنهن من بنات  قريتهم   ولهن قربى   وربما لهم معرفة بهن  بوالدهن الإمام علي بجدهن الرسول محمد  وطافوا بهن  الشوارع  والمدن

 وهذا ما فعله الطاغية صدام بكل من اعترض على ظلمه على فساده على أجرامه 

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 20