العداء بين إيران الإسلام وبين إسرائيل مسرحية متفق عليها مسبقا
    

العداء بين إيران الإسلام  وبين إسرائيل  مسرحية متفق عليها مسبقا

 هذا  ما يطبل  ويزمر له  أبواق  وطبول  عربان بدو الخليج  والجزيرة  آل سعود  آل نهيان  آل خليفة وعبيد وجحوش صدام في العراق

 ونحن نسأل  هذه الطبول والأبواق الرخيصة الحقيرة الوضيعة المأجورة التي عرضت شرفها وكرامتها في مزاد النخاسة وكتبت عليه في خدمة من يدفع أكثر   فرمت شرفها وكرامتها في أحضان  هذه العائلات الفاسدة المنحرفة في الخليج والجزيرة  لأنها عائلات لا تملك شرف ولا كرامة فجعلت نفسها بقر حلوب لتغذية أعداء الإسلام والمسلمين وكلاب حراسة لحمايتهم  وتنفيذ مخططاتهم  مقابل حماية  استمرار حكمهم  في الخليج والجزيرة

وبدأت المنافسة بين هذه الطبول في خلق ونشر الأكاذيب والافتراءات  من أجل الحصول على المكرمات  والهدايا  التي تقدمها   هذه البقر الحلوب  التي تستهدف الإساءة للإسلام والمسلمين وللرموز الإسلامية  العظيمة كالرسول محمد والإمام  علي والإمام الحسين  والإمام الخميني والإمام علي الحسيني السيستاني وكل إنسان حر وشريف

  فالعداء  والحقد والحرب  الذي  تعلنه  إسرائيل على الإسلام  المحمدي  وكل من أحب محمد وآل محمد  ليس  أبن اليوم    أيها  العبيد  الأراذل   بل إنه عداء  متوارث      من أيام بدء الدعوة الإسلامية  منذ أيام  الرسول الكريم  رسول الإنسانية   محمد ص الذي جاء رحمة للعالمين  الذي جاء برسالة   الحرية  وتحرير  الإنسانية  من العبودية والذل  والحروب والفقر والجوع  ونصرة الضعفاء والمستضعفين في الأرض    والإنسان أخو الإنسان كلكم من آدم وآدم من تراب   فهذه الأفكار والتوجهات مخالفة لأفكار الصهيونية وتوجهاتها 

 فقررت الصهيونية الوقوف ضد   الدعوة الإسلامية  حيث استخدمت الأعراب بدو الصحراء وجندتهم  لإعلان الحرب على الإسلام و المسلمين الضعفاء  لكنهم  أثبتوا شجاعة وتمسك بقيم الإسلام  أمثال سمية وزوجها ياسر وأبنائها عمار  وبلال الحبشي  والكثير  من الضعفاء الأحرار  فكان صمودهم  وتحديهم  للطغيان والطغاة   هو الذي   هدم  وحطم   قلاع الطغيان  وبتضحيات هؤلاء  أشرقت شمس الإسلام  لا  بسيوف القتلة واللصوص  أمثال المجرم خالد بن الوليد  وخراب الدين  والحجاج وغيرهم الذين   أساءوا للإسلام  وشوهوا صورته  وحطوا من شأنه  فتأسست الجمهورية الإسلامية في إيران وقررت السير وفق القيم الإسلامية والمبادئ السامية الإنسانية الحضارية المحمدية العلوية   ومن أول تلك القيم هي مساندة ومساعدة المظلومين والمحرومين وتحريرهم من العبودية والذل وفي مقدمة هؤلاء الشعب الفلسطيني  الذي يعيش في ظل إبادة وحرمان لا مثيل   كما إن فلسطين  أرض مقدسة من مقدسات الإسلام  لهذا فأن تحريرها وتحرير أهلها واجب أسلامي على كل مسلم وعلى كل إنسان حر والذي لا يفعل من أجل ذلك بقول او فعل فأنه لا يمت للإسلام بأي صلة ولا يمت للإنسانية بأي صلة  بل إنه عدو  للحياة والإنسان

  لهذا نقول لأعداء الحياة والإنسان  ( دواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام   وبقر آل صهيون  آل سعود  وآل نهيان وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها  وعلى رأسهم جميعا الصهيونية   إن الخلاف والصراع  بين إسرائيل وبين الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية ليس مسرحية بل حقيقة واضحة  لا يتوقف  إلا باسترداد  حقوق الشعب الفلسطيني  وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه الى بلده معززا مكرما

  فالصحوة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني  كان هدفها   تنظيف  وتطهير صورة الإسلام  فالإسلام هو  القوة الوحيدة القادرة على إقامة العدل وإزالة الظلم في الأرض

    ففي اليوم  الأول لتأسيس الجمهورية الإسلامية كانت ترى في دولة  إسرائيل أنها  رحم الشر والظلام  ومصدر كل وباء   ولا يمكن بناء مجتمع إنساني حر وعزيز إلا بإزالة  هذا السرطان 

حيث تمكنت الصهيونية من استخدام  الأعراب  أي بدو الصحراء كطابور خامس يعمل لصالحها وينفذ أجندتها  ويحقق مخططاتها في المنطقة الإسلامية قديما وحديثا حيث أسست تيار الفئة الباغية ومكنته من السيطرة على الإسلام    وتمكنت من إفراغ الإسلام من قيمه الإنسانية وإعادة قيم الجاهلية    وجعلت منه مطية لتحقيق مصالحها بواسطة الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان

 وفي عصرنا  خلقت الصهيونية الوهابية ودولتها دولة آل سعود وكلفت بمهمة القضاء على الإسلام  والمسلمين  باسم الإسلام    

لا شك إن إسرائيل تعتبر قاعدة الشر والظلام والعبودية في الأرض ومركز انطلاق  أعداء الحياة والإنسان لتدمير الحياة وذبح الإنسان

 فأي نظرة موضوعية عقلانية  يتضح لنا بشكل واضح وجلي أن الصهيونية وراء تأسيس ودعم كل الحركات والمنظمات  الإرهابية العنصرية  والطائفية وحتى العشائرية والحركات النازية  والفاشية  والقومية والوهابية مثل القاعدة  داعش النصرة وغيرها الكثير المنتشرة في كل العالم

 من هذا المنطلق انطلقت إيران الإسلام في معادات الصهيونية ودولتها إسرائيل فأنها ليست ضد اليهود حيث فرقت بين الصهيونية المعادية للحياة والإنسان وبين اليهود المحبين للحياة والإنسان

فمنذ اليوم الأول لانتصار الصحوة الإسلامية في إيران قررت الوقوف ضد  الصهيونية ودولتها العنصرية  والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني  المحروم  المستضعف   فطردت السفير الإسرائيلي    واتت بالسفير الفلسطيني ليحل محله وهذا يعني ألغت   الكيان الصهيوني  من الوجود واعترفت  بدولة فلسطين  وقالت لا لدولة إسرائيل العنصرية المعادية للحياة والإنسان 

هذا هو سبب الخلاف بين  الإسلام والصهيونية  فإذا كان ذلك مسرحية  فماذا  تسمون تطبيعكم  مع الكيان الصهيوني  والوقوف معه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم المحروم  

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 22