المكون ألإيزيدي مكون أساسي ورئيسي من مكونات الشعب العراقي
    

    نعم أن المكون الإيزيدي  من  المكونات العراقية المخلصة  والصادقة في إنسانيتها في عراقيتها  رغم  محاولات  أعداء العراق من بدو الصحراء  وبدو الجبل  التي تستهدف   إكراههم  على التخلي عن نزعتهم  الإنسانية والعراقية والانضمام  الى عنصرية ووحشية بدو الصحراء او بدو الجبل لكن هذا المكون كان  رافضا  بقوة وبتحدي  كل الإغراءات  التي تقدمها قوى الظلام والوحشية     وعندما تعجز قوى الظلام والوحشية  من تحقيق مطلبها  تتحول الى أسلوب التهديد والوعيد  لا شك إن تمسك  المكون  الإيزيدي  بإنسانيته بعراقيته  جعله  ان يدفع الثمن غاليا  من دماء زكية وأرواح طاهرة  وتشريد  واعتقال وذبح على طريقة المجرم خالد بن وليد وعصابته الدواعش الوهابية  ونهب لأمواله وتهديم لمنازله واسر واغتصاب لعرضه  وهتك لحرمته 

ومع ذلك استمر متمسكا بإخلاصه  بإنسانيته وعراقيته صارخا بوجه  بدو الصحراء صدام وزمرته وبوجه بدو الجبل مسعود وزمرته  أنا إنساني النزعة عراقي  الجذور والمنبت لم  ولن  أتخلى عن ذلك مهما كانت التضحيات  والتحديات  لاني  أرى التمسك بإنسانيتي والالتزام  بعراقيتي هي حياتي  وشرفي وحريتي والتخلي عنهما يعني الموت  يعني التخلي عن شرفي عن حريتي  وقيل ان هذه الصرخة   أصبحت شعار  كل أبناء    المكون الإيزيدي  رجالا ونساء  أطفالا وشبابا وشيوخا بوجه المجموعات العنصرية   الوحشية سواء كانوا من بدو الصحراء او بدو الجبل  مجموعة صدام او مجموعة برزاني او مجموعة البغدادي  أنا إنسان انا عراقي  حر

   فما حدث من تحدي  بين احد شيوخ الإيزيدية الأحرار وبين برزاني الإب عندما سخر برزاني الأب بالمكون الإيزيدي وقال له انتم  أكراد فرد عليه الشيخ الأيزيدي نحن شعب عراقي أصيل ولا نمت بأي صلة الى بدو الصحراء الأعراب ولا بدو الجبل الأكراد   هذا ما   أقوله لك  واعلم سيقوله ابني الى ابنك ويقوله حفيدي الى حفيدك  وفعلا قالها ابن ذلك الشيخ الى مسعود وقالها حفيد ذلك الشيخ الى مسرور

وهذه صرخة كل إيزيدي حر وشريف  ومثل هذه الصرخات بدأت تتعالى وتتسع  من قبل كل إيزيدي    التي توحدت مع صرخة الشيعة هيهات منا الذلة وشكلت قوة موحدة  لمواجهة أعداء الحياة والإنسان  بدو الصحراء وبدو الجبل ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام  

   وهكذا بدأت وحدة المصير بين التشيع  والإيزيديين و  مسيرة  الانتماء الى الإنسانية  الى العراق   لهذا شاركا في  الإسراع الى تلبية  فنوى المرجعية الدينية الرشيدة  وساهما في تأسيس الحشد الشعبي المقدس   لحماية العراق  وحماية القيم الإنسانية وترسيخها  والقضاء على أفكار الظلام والوحشية  لأنهما أي الشيعة والإيزيديين  تعرضوا الى هجمات  إبادة في كل التاريخ وعملية طعن في شرفهم في  عراقيتهم في دينهم في أصلهم من قبل عدو واحد وهو بدو الصحراء وبدو الجبل  لا لشيء  سوى أن منطلقهما  إنساني عراقي سوى إنهم يحبون العراق ويعتزون بعراقيتهم  والأكثر عجبا  طريق السبي واحد سواء سبي كربلاء  او سنجار  حيث بدأ على يد  نفس الفئة  الوحشية  التي  سبت  بنات الرسول الكريم  في كربلاء  والتي سبت نساء سنجار  وهكذا انطلقا متعاونين  متحالفين  لمواجهة  أعداء العراق   وإنهما  جزء من الشعب العراقي لهذا رفض  المكون الايزيدي   تصريح مسعود الذي قال فيه ( الإيزيديون  جزء   من  بدو الجبل  الذي سماه الشعب الكردستاني )  وصرخوا بوجه نحن   جزء من الشعب العراقي    فكلنا جزء من شعب العراقي  ولا يجوز تجزئة الشعب حسب مفاهيم وقيم وحشية غير إنسانية

مهدي المولى

 

  

محرر الموقع : 2024 - 04 - 24