ست سنوات سجن لناشط ومدون عنوان لتسلط فئة لاتحترم الديمقراطية
    

طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين رئيس هيئة النزاهة السيد حسن الياسري ومجلس محافظة السماوة بسحب شكوتيهما اللتين أديتا الى الحكم بسجن الناشط والمدون الشجاع باسم خزعل خشان لست سنوات ليتسنى القيام بإجراءات سريعة لإطلاق سراحه قبل المدة القانونية التي يتاح خلالها تمييز الحكم القضائي الذي سيصبح باتا بعدها مايستدعي مناشدة  رئيس الوزراء حيدر العبادي بإصدار عفو خاص عن خشان بعد العجز عن إطلاق سراحه بالطرق التقليدية.

هادي جلو مرعي رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية قال: إن الشعب العراقي، وقواه الوطنية الشريفة، وبعد كل ماحاق بهم من خراب، وضياع للحقوق بسبب عصابات الفساد صاروا مهددين بالسجن إذا إشتكوا، أو إنتقدوا، أو أدانوا. وبدلا من النظر في إعتراضات الناس، وشكاويهم صاروا مهددين بالسجون في بلد يدار بطريقة غريبة بالفعل، وتثير الخوف على مستقبل مؤسسات الدولة التي تشهد مصادرة من قبل جهات متنفذة سخرت كل شيء لخدمة مصالحها، وإستمرار هيمنتها السياسية والإقتصادية على المجتمع.

باسم خزعل خشان عرف عنه إنتقاده لمظاهر الفساد في محافظة المثنى وللتأخير في البت بشكاوي ضد الفساد رفعها في المدينة، وواجه دعاوى قضائية أدت الى الحكم عليه بالسجن لست سنوات في السادس من فبراير 2018. وهي رسالة قوية تهدد حرية التعبير، وحق المواطنين في الإعتراض والشكوى.

محرر الموقع : 2018 - 02 - 10