وأشار حمودي إلى أن الثورة انتصرت بقيادة علمائية واستطاعت أن تستمر باعتمادها على شعبها رغم الحصار وتقدمت بكل المجالات، حتى أصبحت نموذجاً رائعاً تهتدي به شعوب العالم التواقة للحرية والكرامة والرافضة للهيمنة والاستكبار، منوهاً إلى أن من مفاخرها أن الكيان الصهيوني أمسى لاينام إلاّ وهو خائف منها.
وأكد حمودي أن العلاقة بين العراق وايران هي الأكثر تميزاً بفضل مواقف الجمهورية الاسلامية التي دعمت شعب العراق من اجل نيل حريته وارساء نظامه الديمقراطي وتعزيز وحدته والخروج من الاحتلال وفي تأكيد سيادته بمواجهة داعش. منوهاً إلى أن أكثر من 3000 طالباً عراقياً تحتضنهم إيران، وأنها تمد العراق بالغاز والكهرباء ودعمت العراق بالخبرة والسلاح بمواجهة داعش.