قالت مصادر منشقة عن جماعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فرنسا، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى بزعيمة المنظمة الإرهابية مريم رجوي قبل مغادرته باريس، اليوم الأربعاء متوجهاً إلى إسبانيا.
وأوضحت المصادر في حديث لمراسل موقع "أشرف نيوز"، إن "ولي العهد السعودي طلب من السلطات الأمنية الفرنسية ترتيب لقاء له مع زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية مريم رجوي في فندق بالعاصمة باريس".
وأشارت المصادر إلى أن "الاجتماعات استمر نحو ساعة ونصف، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على دعم السعودية بالمال وكافة الإمكانيات لمنظمة مجاهدي خلق"، مشيداً بما أسماه بـ"دور المنظمة في الاضطرابات التي شهدت إيران في ديسمبر الماضي".
وشدد ولي العهد السعودي وفقاً للمصادر، على أن "المملكة تواصل دعمها لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضد الجمهورية الإسلامية، وستشارك وستدعم كافة المؤتمرات والتحركات التي تقوم بها المنظمة وكوادرها في الخارج".
