الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا توجه اكثر من 100 صاروخ لسوريا
    

وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 صاروخ لسوريا، السبت فيما وصفته بأنه "ضربة لمرة واحدة فقط".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان صحفي اليوم (14 نيسان 2018)، إن الضربات جاءت في أعقاب أدلة حاسمة على أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل، بحسب وكالة رويترز.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيماوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى رد وسائل الدفاع الجوي السورية عليها.

وقال ماتيس ودانفورد إن الضربة تهدف إلى إضعاف القدرات الكيماوية السورية دون قتل مدنيين أو المقاتلين الأجانب الكثيرين في الحرب الأهلية السورية التي تشارك فيها أطراف متعددة وخاصة من روسيا.
وقال دانفورد للصحفيين، انه "حددنا على وجه الدقة تلك الأهداف للتخفيف من خطر الاشتباك مع القوات الروسية".

وأوضح "ان الهجمات على سوريا انتهت ولاتوجد اي خطط لشن هجمات إضافية في الوقت الحالي على سوريا"، مضيفا "ان الضربات الصاروخية جاءت لإضعاف القدرات العسكرية السورية على صنع الأسلحة الكيمياوية".

وسلم ماتيس بأن الولايات المتحدة لم تشن الهجمات إلا بعد توفر أدلة قاطعة على استخدام غاز الكلور في الهجوم الذي وقع في السابع من ابريل نيسان في سوريا.

غير أن ماتيس أشار إلى أن الأدلة على استخدام السارين غير قاطعة حتى الآن.

وقالت البنتاغون، إن أحد الأهداف كان مركزا للابحاث العلمية في منطقة دمشق الكبرى وصفته بأنه مركز سوري لبحوث الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وتطويرها وانتاجها واختبارها، فيما تمثل  الهدف الثاني بمنشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية غربي مدينة حمص.

وقال دانفورد "نحن نقدر أن هذا هو الموقع الأساسي للسارين السوري ومعدات الانتاج الأساسية".

أما الهدف الثالث الواقع أيضا قرب حمص فشمل منشأة تخزين لمعدات الأسلحة الكيماوية ومركز قيادة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه أمر بتوجيه "ضربات دقيقة" ضد سوريا ردا على الهجوم المزعوم بغاز سام والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا في السابع من نيسان.

وقال ترامب في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض "أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية".

وفي المقابل ذكر التلفزيون السوري، في بيان ان"الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخا فوق منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق".

كما وقت ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، ان "ثلاثة مراكزللبحث العلمي أصيبت في الهجمات، اثنان منها في دمشق والثالث في منطقة حمص بالإضافة إلى قواعدعسكرية في العاصمة السورية".




 

محرر الموقع : 2018 - 04 - 14