إبتدأت أعمال ليالي شهر محرم الحرام في مؤسسة الامام المنتظر وكان  برنامج يوم الخميس الموافق اليوم الأول من عاشوراء لسنة 1437 هـ بقراءة الحاج أبو علي الكربلائي لدعاء كميل بن زياد تبعه الحاج أبو هاشم القرآني لزيارة الإمام الحسين عليه السلام.
ثم ألقى المحاضرة السويدية للأطفال الشاب المؤمن إحسان من جمعية أصدقاء المنتظر.
إبتدأ المحاضرة بشرح معنى الصلاة على محمد وآل محمد بأنها إرسال تحية عبر الله سبحانه وتعالى الى الرسول الكريم. ثم أوضح أن الإمام الحسين عليه السلام قدم الى العراق لينتفض ضد الحاكم الظالم وأن محاضرات الأيام المقبلة ستكون شرحاً لهذه الثورة.
بعدها عرج على معنى قول الرسول(ص) "المؤمن مرآة المؤمن" حيث سيكون صادقاً وصريحاً يبين عيوب أخيه المؤمن وهذا المعنى الحقيقي للصداقة وضرب لذلك الأمثلة
بعده كان المجلس الحسيني للشيخ أبي سجاد الركابي.
إفتتح مجلسه بالآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ" سورة النساء آية 59.
فتحدث عن الإيمان الحقيقي ذكراً حديث الإمام علي عليه السلام:
·       أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك: فهو شراء الآخرة بالدنيا. فالصدق أحدى صفات الإنبياء فهو ينجي من الشر.
·       ألّا يكون في حديثك فضل عن علمك: فهو العجب والرياء والفخر والتكبر.
·       أن تتقي الله في حديث غيرك: وعدم ذكر عيوب الغير وإستغابتهم وذكر نواقصهم بل ذكر محاسنهم.
وعودة الى الآية الكريمة ذكر الشيخ الركابي مطلق طاعة الله والرسول بأمر مباشر من الله سبحانه وتعالى. فطاعة الرسول بعد طاعة الله هي في الأمور التشريعية الشارحة لكلام الله سبحانه وتعالى ولهذا يعتبر قول وفعل الرسول أحد مصادر التشريع. ثم ذكر الآراء المختلفة حول معنى (أولي الأمر منكم) ليؤكد أن عطف الطاعة الى أولي الأمر بعد الرسول هو بمعنى الطاعة المماثلة كطاعة الرسول. فإن كان أولي الأمر من الخطائين الغير معصومين فلا تستوي هذه الطاعة مع رسول الله فلا طاعة لمعبود في معصية الخالق وبما أن الطاعة في هذه الآية مطلقة فهي تثبت أن أولي الأمر المنصوص عليهم في هذه الآية هم فقط المعصومين وهذا ما يثبت أيضاً أن الأئمة معصومين ويجب على المؤمنين طاعتهم.
بعده ذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام مختتماً المجلس بالدعاء للمؤمنين والحضور والقائمين على المجلس.
بعده دعي الحضور لتناول طعام العشاء