الليلة الرابعة من محرم الحرام في مؤسسة الامام المنتظر (عج) في مدينة مالمو السويدية
    

إبتدأ برنامج يوم السبت الموافق لليوم الثالث من عاشوراء لسنة 1437 هـ بقراءة الحاج أبو هاشم القرآني لآيات مباركات من القرآن الكريم ثم تلاه أبو علي الكربلائي بزيارة الإمام الحسين عليه السلام وباقي شهداء الطف.

كانت المحاضرة السويدية للأطفال المؤمنين الشاب المؤمن يوسف العباسي الذي إبتدأ بذكر سبب تواجدنا هنا وهو إحياء ذكرى إستشهاد الأمام الحسين وهو الإمام الثالث من الأئمة الإثنى عشر. ثم عدد أسماء الأئمة بمساعدة الأطفال الحاضرين.

ثم ذكر قصة للإمام الحسين حين دخل حقلاً فوجد غلاماً له يأكل قطعة من الخبز ويعطي كلب بجواره قطعة فسأله الإمام الحسين عن سبب إطعام الكلب فقال أنه لايستطيع أن يأكل وهناك جائع بجانبه فقال له الإمام إذهب فأنت حر لأخلاقك العالية. ثم قام الطفل المؤمن ياسر بقراءة دعاء الفرج بالسويدي والعربي.

بعده قام الحاج أبو علي الكربلائي بإلقاء كلمة أعرب فيها عن أن هناك فحص سنوي للسيارات للتأكد من صلاحيتها من حيث الأمان والسلامة الأجهزة الموجودة فيها. في هذا الفحص هناك قائمة من الأمور التي تفحص للتأكد من سلامتها. نريد اليوم أن نتأكد من أننا ونحن نحضر هذه المجالس المباركة هل كل عقائدنا وأعمالنا موافقة لنهج أهل البيت عليهم السلام أم لا؟ ثم ذكر الآية الكريمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا" فتطرق الى معنى أهل البيت ذاكرا أن هناك أدلة في القرآن تثبت أن ليس كل من كان من صلب الإنسان أو زوجه هو من أهل بيته كإبن نوح عليه السلام وزوجة لوط عليه السلام. وهناك روايات مجمع عليها تؤكد أن أهل البيت المذكورين في الآية الكريمة هم أهل الكساء حصراً أي الرسول صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

بعده جاء دور الشيخ أبو سجاد ليبدأ بذكر المصيبة ثم قرأ حديث أمير المؤمنين عليه السلام: "إِنَّ اَلْوَفَاءَ تَوْأَمُ اَلصِّدْقِ وَ لاَ أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى مِنْهُ وَ مَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ اَلْمَرْجِعُ ولا أعلم جنة أوقا من ولا يقدر أن يعرف أين هو المرجع" الخطبة 41 من نهج البلاغة.

فالوفاء هو مع الصدق متلازم ولا يمكن لإنسان أن يكون وفياً دون أن يكون صادقاً وكذلك العكس. ولا يوجد ما ينقذ الإنسان من المهالك ويرفع درجة الإنسان بقدر هذان المكرمتان وذكر قي ذلك أمثلة عديدة من التأريخ. وأكبر مثال على الوفاء هو مسلم بن عقيل الذي بعثه الإمام الحسين عليه السلام الى الكوفة. والذي بايعه عند قدومه الى الكوفة أكثر من ثمانية عشر ألفاً من أهل الكوفة. لكن بسبب مكر عبيد الله بن زياد تفرق الناس عنه شيئاً فشيئاً حتى بقي وحيداً طريداً يجوب أزقة الكوفة دونما مغيث. وروى قصة شهادة مسلم بن عقيل وما جرى عليه من مصائب بسبب موقفه مع الإمام الحسين وما أصاب الحسين عند سماع خبر مقتل مسلم بن عقيل.

وإختتم بالدعاء للحضور ومؤسسي المجلس وباقي المؤمنين.

بعده قام الرادود الحسيني هادي الصراف بردات حسينية لدعم الحشد الشعبي الذي أنشئ بفتوى المرجعية الكريمة.

ثم جاء دور الرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف بالقصائد اللطمية الحسينية التي إشترك فيها المؤمنين الموالين.

وإختتم البرنامج بدعاء الفرج ثم دعي الحاضرون لتناول طعام العشاء

محرر الموقع : 2015 - 10 - 18