رسالة عاشوراء من مؤسسة الكوثر الثقافية في الليلة السابعة من محرم الحرام لعام 1437هـ (تقرير مصور+فيديو)
    

لجنة الإعلام / مؤسسة الكوثر الثقافية /لاهاي /هولندا : بحضور غفير من ابناء الجالية الاسلامية من عموم المـدن الهولندية ، أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في المؤسسة ،مجلس عزاء، الليلة السابعة ، من شهر محرم الحرام لعام 1437هـ الموافق يوم الثلاثاء المصادف 2019-10-2015 .


أستهل المجلس ، بقراءة آيات من القرآن الكريم من قبل الشاب السيد يوسف الشهرستاني ، ثم إقيمت صلاة العشائين جماعة ، بأمامة الشيخ أبي مجتبى المظفر، بعدها ، قدم السيد نديم الموسوي التعازي بهذه المناسبة الاليمة للمراجع العظام ولجميع الاخوة والاخوات الحاضرين في هذه الليلة ، ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل السيد أبي مصطفى الصالحي ، وكانت الكلمة باللغة الهولندية ، للشاب أمير الشالجي ، تحدث فيها ، عن ثواب الحضور في تلك المجالس ،وكذلك عن صاحب هذه الليلة وهو ابي الفضل العباس ،ووجه أسئلة لابنائنا الاعزاء عن سيرته وحياته وعائلته .

كما شاركت دار القرآن الكريم التابع لمؤسسة الكوثر الثقافية ، ضمن تلاوات عاشورائية ، شارك فيها السيد رضا الحسيني من أبناء الجالية الافغانية ، بتلاوة آيات من القرآن الكريم ،للآيات الاخيرة لسورة البقــرة .


ثم جاء دور المحاضرة الدينية لفضيلة الشيخ غموس الزيادي ، بعنوان [لمحات في شخصية أبي الفضل العباس (ع) ]، وركز في حديثه على عــلاقة العباس بأبيه أمير المؤمنين (ع) ،ودور أم البنين في شخصية أبي الفضل العباس(ع) ،والركيزة الاخيرة ،وجود الامام الحسين عليه السلام في كيان أبي الفضل العباس(ع) .
ثم تطرق على شخصية أبي الفضل التي تجلت من شخصية وروح أمير المؤمنين عليه السلام وبالخصوص في كربلاء ، وهذا التجلي كان واضحا بشخصية ابي الفضل من خلال الثبات على المواقف ومساندة الحق ، والحفاظ على الدين ، وقال ان التجلي لاقيم الخير في نفس وروح أمير المؤمنين أنتقل الى شخصية العباس واندمجت شخصية العباس بشخصية ابيه امير المؤمنين في تطبيق العدل والحق والوقوف مع المظلوم ضد الظالم وتطبيق الشريعة الالهية ، والزهــد والتقوى ، وأستعرض عدة مشاهد وآيات قرآنية .
وأكد الشيخ الزيادي ، أن حكم أمير المؤمنين عليه السلام ، والذي كان لفترة قصيرة مايقارب الاربعة سنوات ونصف ، وفر بها السلام وطبق العدالة الالهية حتى مع أعدائه عليه السلام ، بل حتى مع قاتله .
وهذه الشخصية لأمير المؤمنين ، والروح ، أنبعث في أبي الفضل العباس ، وأستعر مواقف العباس عليه السلام في كربلاء .
ثم سلط الضوء على دور أم البنين في شخصية العباس ، وكيف تربت هي ضمن بيئة نقية خرجت منها نساء طاهرات نقيات ، وكانت فاطمة الكلابية مثالا للمراة ، وللام ، وخلقت علاقة حميمة بينها وبين أولادها الاربعة وبالخصوص ابي الفضل العباس ، كما تحدث عن قصة زواجها من أمير المؤمنين عليه السلام وكيف جاء عقيل ليخطبها لأمير المؤمنين ، وسجدة شكرا لهذا الزواج المبارك ، وفي حياتها الاسرية مع أمير المؤمنين والحسن والحسين والسيد زينب طلبت من امير المؤمنين بان لايناديها باسمها حفاظ على عواطف الائمة وهو الذي كناها بأم البنين ، وتحدث عن الجانب العقائدي والديني لهذه السيدة الجليلة ، وكيف كانت تتعامل مع الحسن والحسين عليهما السلام كونهم إئمة وتناديهم سيداي ، وكيف ربت العباس على التعامل مع اخوانه الحسن والحسين والسيدة زينب عليهما السلام جميعا .
فكان ابي الفضل ، يتفانى في حياته لخدمة الامام الحسين عليه السلام ، وذكر مواقفه البطولاية في كربلاء للامام الحسين عليه السلام ، وتطرق الى مواقف ابي الفضل العباس ، حيث كان يطلب من ان يبارز الاعداء في كل مرة ، ولكن كان يحرص على البقاء عليه معه ، وان شخصيته تحمل الغيثار والايباء والتحدي والثبات فانها دروس في شخصية عظيمة لابي الفضل العباس ،وختم المجلس ، بقراءة المصيبة في هذه الليلة عن أبي الفضل العباس عليه السلام .


المزيد من التفاصيل :-


بعدها شاركت الجماهير الحسينية في الردات الحسينية ،ثم المشق الحسيني ، في القاعة الكبرى في مؤسسة الكوثر الثقافية .

كما شارك الحاج القارئ علي الطريحي بقصيدة رثاء ، بالمناسبة ، بعدها ، شارك ضيف المؤسسة الرادود نــور الدين الكاظمي بقصائد رثاء تخص صاحب هذه الليلة .



وختم المجلس بقراءة دعاء الفرج ثم تناول الجميع الطعام تبركا بأبي الفضل العباس .

لمشاهدة المزيد من الصور ،يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي :-

أضغط

 

 

محرر الموقع : 2015 - 10 - 20