التفاصيل الكاملة لليلة السادسة من محر الحرام لعام 1437هـ في مؤسسة الامام المنتظر (عج) في مدينة مالمو السويدية (مصور)
    
إبتدأ برنامج يوم الثلاثاء الموافق لليوم السادس من عاشوراء لسنة 1437 هـ بقراءة الحاج أبو هاشم القرآني لآيات مباركات من القرآن الكريم ثم تلاه الشاب المؤمن علي الإبراهيمي بزيارة الإمام الحسين عليه السلام وباقي شهداء الطف.
 
ثم قام الشاب المؤمن يوسف العباسي بإلقاء المحاضرة السويدية إستمراراً لمحاضرة البارحة عن الصدق والكذب.وعرج على أخلاق الإمام الحسين حين جاء رجل يشتم الإمام فأجابه الإمام إن كنت جائعاً أطعمناك وإن كنت عارياً كسيناك وإن كنت غريباً آويناك وإن إحتجت أي شيء إديناه لك. فخجل الرجل من شتمه الإمام وقال له إنه حقاً إمام يقتدى به.
 
ثم أخبر يوسف عن نشاط جمعية أصدقاء المنتظر بمناسبة عاشوراء للتعريف بثورة الإمام الحسين وهو عبارة عن خيم في بداية الشارع الذي تقع فيه المؤسسة ودعى الأولاد للحضور والمشاركة. وفي الختام قرأ الطفل ياسر شرف الدين دعاء الفرج بالسويدي ثم قرأ الطفل حيدر الدعاء بالعربي.
 
إفتتح الشيخ أبو سجاد الركابي المجلس الحسيني بالنعي على المصيبة
 
قال الإمام الصادق عليه السلام: "يا بني إقبل وصيتي واحفظ مقالتي تعش سعيداً وتمت حميداً. من قنع بما قسم الله له إستغنى ومن مد عينيه الى ما في يد غيره مات فقيرا ومن لم يرض بما أقسم ربه به في قضائه ومن إستصغر زلة نفسه إستصغر زلة غيره ومن سل سيف الظلم قتل به...".
 
فأكد الشيخ أن القناعة رأس مال لا يدركه الحاسدون الذين لا يشبعون من الدنيا وضرب لذلك العديد من الأمثلة. فمن مات ينسى ذكره بعد حين لايبقى له سوى الذكر الطيب والعمل الصالح ورضى رب العالمين. فالحسد مرض إجتماعي يهلك صاحبه وهو أول خطيئة في تاريخ البشرية كانت الحسد الذي أدى الى قتل قابيل لهابيل وكذلك ما فعل إخوة يوسف كان بسبب الحسد.
 
ثم عرج على باقي حكم الإمام الصادق عليه السلام ذاكراً أمثلة في هذا المجال.
 
وإختتم المجلس الحسيني بذكر مصيبة قمر بني هاشم القاسم بن الإمام الحسن عليه السلام.
 
ثم جاء دور الرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف بالقصائد اللطمية الحسينية التي إشترك فيها المؤمنين الموالين.
 
وإختتم البرنامج بدعاء الفرج ثم دعي الحاضرون لتناول طعام العشاء.
 
محرر الموقع : 2015 - 10 - 22