رسالة عاشوراء من مؤسسة الكوثر الثقافية في الليلة العاشرة من محرم الحرام لعام 1436هـ (تقرير مصور+ فيديو )
    

لجنة الإعلام /مؤسسة الكوثر الثقافية /لاهاي /هولندا : تــوافــدت الجماهير الحسينية من مختلف الجنسيات لأبناء الجالية المؤمنة من عموم المدن الهولندية ،إلى بناية مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، وكذلك سعادة السفير العراقي في دولة المانيا الدكتور حسين الخطيب ،لإحياء ليـلة العاشر من محرم الحرام لعام 1437هـ الموافق يوم الجمعة 23/10/2015 م .

أقيمت صلاة العشائين جماعة ، بامامة الشيخ أبي مجتبى المظفر ، بعدذلك ،قدم الحاج فارس الساعدي عريف المجلس ، التعازي ، للنبي المصطفى (ص) والائمة الاطهار والمراجع العظام ،والى جميع المعزين من أبناء الجالية .

أستهل المجلس ، بقراءة آيات من القرآن الكريم من قبل الشاب السيد يوسف الشهرستاني ، ثم كلمة باللغة الهولندية للشاب يوسف التميمي ، تحدث فيها ، عن أسباب مجيئ الامام الحسين الى كربلاء ، وكيف دارت المفاوضات حول عدم قدومه الامام عليه السلام الى كربلاء ، ثم تطرق الى مسلم بن عقيل سفير الامام ،وكذلك على اصرار اصحاب الامام على بالقاء معه .

 

بعدها قرئت زيارة عاشوراء من قبل الحاج محمد الرماحي ، كما شارك مدير مكتب العين للأيتام في هولندا ، الحاج ياسين المفرجي ، بكلمة تعريفية للمؤسسة ونشاطاتها في العراق وعموم أوربا ، وماذونيتها من قبل المرجع الاعلى للطائفة السيد علي السيستاني .


وللاطلاع على المزيد من التفاصيل .


و في الليلة العاشرة، شاركت دار القرآن الكريم التابعة لمؤسسة الكوثر الثقافية ، ضمن تلاوات عاشورائية ، حيث تلى القارئ الحاج علي الطريحي ، آيات من القرآن الكريم ،أبتداءا من الاية 171 ‘لى آية 182 من سورة الصافات ومن سورة ص من الاية 1 الى الاسة 11 وسورة النصر .

 

بعد ذلك أعتلى المنبر الحسيني ،فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، مرتل الآية القرآنية ، (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) ، وكانت محاضرته ، بعنوان ، سعادة الامام الحسين (ع) في لقاء الله سبحانه وتعالى .

وسلط الضوء من خلال وحي الاية القرآنية على ثلاث محاور ، المحور الاول ، أصناف الناس في الحياة ، والمحور الثاني ، تغيير الواقع المعروف إلى حال المنكر ، والمحور الاخير ، الامام الحسين عليه السلام ،يسلي نفسه وأصحابه بالموت يوم عاشوراء .
كما فسر بعض المعاني للاية القرآنية ، وبالخصوص عن أسباب الموت ، وذكر انواع منه ، ونقل روايات عن الائمة عليهم السلام بهذا الخصوص ، وان الانسان يحتاج الى عمل ليصنع منه الحياة الكريمة ، وربط ذلك بالحياة الدنيا والتعامل فيها ، وما حقيقة تلك الحياة ، حيث انها لاتمثل حقيقة الدار ، بل أنها ممر الى الدار الثابته ، وان الناس يعيشون في هذه الحياة ولكنهم ينسون ان ورائهم الموت وهذا يدخل في نسيان الله والعياذ بالله منه .
ثم تطرق فضيلته ، الى خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحدي في الجزء الاول ،والتي تصنف الناس الى أربعة أصناف ، ومن تلك الاصناف ، الشخص ذات النفس المريضة وكذلك ذات القناعة واصحاب المشاهد الخيالية ،وصنف أخر من البشر أمثال اصحاب الامام الحسين عليه السلام ، واستعرض بعض اقوال الامام عليه السلام بحقهم .
واكد الشيخ الزيادي ، ان الحسين عليه السلام ، علمنا أن نعبد الله عبادة لانرضخ بها للظاملين . 
واختتم مجلس العزاء ، بقراءة المصيبة على عبد الله الرضيع وشاركه في العزاء السيد أثير البطاط .
للمزيد من التفاصيل : -



وشاركت الجماهير الحسينية ، في المشق الحسيني في مؤسسة الكوثر الثقافية ، ورفعت الرايات وردد المؤمنون الردات الولائية .
ثم شارك الرادود خادم أهل البيت عليهم السلام ، نور الدين الكاظمي ،بقصائد رثاء بالمناسبة .

 

وفي نهاية العــزاء ، تنوال الجميع الطعام تبركا .

لمشاهدة المزيد من الصور المختلفة 

أضغط 

محرر الموقع : 2015 - 10 - 23