لجنة الإعلام / مؤسسة الكوثر الثقافية /لاهاي /هولندا : ضمن برنامج مؤسسة الكوثر الثقافية في العاصمة السياسية لآهاي لإحياء ذكرى فاجعة كربلاء ، أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المراة في المؤسسة ،مجلساً للعــزاء ، في الليلة الحادي عشر من شهر محرم الحرام لعام 1437هـ الموافق يوم السبت المصادف24-10-2015 مـ ، حضره جمــع غفـير من أتباع مـدرسة أهل البيت عليهم السلام في هـولندا .

أستهل المجلس بقراءة آيات من القرآن الكريم ، من قبل الحاج مصطفى المالكي ،ثم أقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعة ، بامامة الشيخ أبي مجتبى المظفر ، ثم كلمة باللغة الهولندية ، للشاب يوسف التميمي ، تطرق فيها ، لابنائنا عن الالتزام بالحضور في تلك المجالس ، وماهي فائدة الحضور ، كما تحدث استشهاد الامام الحسين عليه السلام والذي هو في مثل هذا اليوم ،ووجه عدة اسئلة لهم .
بعد ذلك قرئت زيارة عاشوراء من قبل الحاج ياسين المفرجي ، ووالقى الحاج كاظم السعدي مجموعة من الابيات الشعرية في هذه الليلة ، وكان الاخ رعد ابو الحب ، عريفا لمجلس العزاء ، وتطرق عن
مواقف السيدة زينب عليها السلام .
ثم اعتلى المنبر الحسيني ، فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، مبتدئا محاضرته بالايتين الشريفتن (هْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) من سورة الفاتحة.
وكانت ، بعنوان ( ظاهرة الوسطية في الاسلام ) وركز على الطرق التي سلكها الناس في اعمالهم ، والجرائم التي ارتكبها الذين سلكوا الطرق المنحرفة ، وسلط الضوء على تفسير بعض المعاني في الايتين .
وأكد فضيلته ، على أنواع الجرائم التي ترتكب وبالخصوص التي تغضب الله سبحانه وتعالى ، وكذلك على الطرق الثلاث من وحي الايتين اعلاه ، ومن تلك الجرائم هي تحريف القرآن الكريم والقضايا التي تغطي الحقائق ، وجريمة النفاق ، وجريمة الاعتداء على الغير واعتبرها من اكبر الجرائم واشدها ، وجريمة الجدل في العقيدة ، واستدل بالايات القرآنية والاحدايث والروايات لاهل البيت عليهم السلام .
وانتقل بعد ذلك الى دعاء السيدة زينب عليها السلام في يوم مقتل الامام الحسين عليه السلام ،وكذلك الحوار فيما بينها وبين أم كلثوم .
وختم المجلس بقراءة المصيبة لهذه الليلة .
للمزيد من التفاصيل :-


ثم شارك الرادود خادم أهل البيت عليهم السلام ، نور الدين الكاظمي ،بقصيدة رثاء بالمناسبة .

وختم بدعاء الفرج ، ثم تناول الجميع الطعام تبركا .



























لمشاهدة المزيد من الصور
أضغط