تفاصيل الليلة الحادي عشر من محرم الحرام لعام 1437هـ في مؤسسة الامام المنتظر(عج) في مدينة مالمو السويدية
    

إبتدأ برنامج يوم السبت الموافق لليوم العاشر من عاشوراء لسنة 1437 هـ بقراءة الحاج أبو هاشم القرآني آيات من القرآن الكريم ثم الحاج أبو علي الكربلائي بزيارة إبي عبد الله الحسين.

إفتتح الشيخ أبو سجاد الركابي مجلس اليوم بذكر مصيبة أبي عبد الله الحسين ثم قرأ الأية الكريمة 23 من سورة الشورى. بسم الله الرحمن الرحيم: "قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".

هذه الآية هي بإجماع المفسرين من السنة والشيعة نزلت في أهل البيت. فالروايات المتواترة عن الرسول والآئمة تؤكد أن إقامة المجالس في ذكر أهل البيت ومصيبة الحسين والإقتداء بسيرتهم وإبراز محبتهم تنجي من النار.

وقد كان النبي صلى الله عليه وآله في كل مناسبة وغير مناسبة يبرز حبه لأهل بيته. وذكر الكثير من الروايات التي تؤكد حبه لهم والطلب من الناس حب آل بيته وجعله فرض على كل مسلم. فلو كان حبه لهم كحب أي شخص لذريته فهذا شيء لا يحتاج الى إعلان وإشهار أمام المسلمين وما جعل حبهم فرض على المسلمين وإنما كان يريد تهيئة المسلمين لإنزالهم مقامهم القيادي في الأمة الإسلامية.

من جانب آخر لمن يوجه القرآن هذا الخطاب ولماذا يطلب النبي صلى الله عليه وآله أجر على تبليغه الرسالة وهي واجب كلفه به الله سبحانه وتعالى.

طلب الآجر ليس من قريش لأن قريش لم تؤمن إلا بعد فتح مكة فكيف يطلب منهم أجر وهم كفار. فالخطاب موجه الى أمة الإسلام التي نقلها الرسول(ص) من الظلمات الى النور ومن العبودية الى الحرية ومن الجهالة الى نور الإسلام.

وحول سبب طلب الأجر فهو ليس له لآن كل الأنبياء أجرهم على الله بل هو أجر لله على الناس في محبة وإطاعة أهل البيت.

فحب الإنسان الصادق لرسول الله وأهل بيته وإتباعهم يحشره الله مع الأنبياء والمرسلين حسب الآية الكريمة.

ثم ذكر ما أصاب المخدرات من أهل بيت الرسول في ليلة الحادي عشر من محرم من فقدان الرجال من أهل البيت وكيف أحرقت الخيام وقطعت الرؤوس المباركة ودهست الأجساد الطاهرة وسرقت الممتلكات من النساء. ثم دعى للحضور ومؤسسي المجلس وباقي المؤمنين بالخير والبركة.

ثم جاء دور الشاب الموالي ياسر فخر الدين بالقصائد اللطمية الحسينية التي إشترك فيها المؤمنين الموالين بحماسهم المعهود.

وإختتم الشيخ أبو سجاد الركابي برنامج الليله بدعاء الفرج ثم دُعي الحاضرون لتناول طعام العشاء.

محرر الموقع : 2015 - 10 - 25