في السويد ... حزب الوسط يقترح تدريس اللغة السويدية للأطفال وأولياء الأمور في مكان واحد
    

قال حزب الوسط إنه يدعم البلديات السويدية التي تسعى الى تدريس اللغة السويدية للاجئين البالغين والأطفال في المرحلة التمهيدية تحت سقف واحد في نفس المكان، كخطوة تهدف الى تسهيل التكامل بين الأطفال والآباء.

ويسعى الحزب الى تخصيص مبلغ 40 مليون كرون سنوياً لهذا الغرض لمدة ثلاث أعوام.

وسيطلق الحزب مقترحه هذا، اليوم من خلال اليوم المخصص له في الأسبوع السياسي في يارفا، شمال غرب ستوكهولم.

وقالت رئيسة الحزب آني لوف التي ستركز في خطابها، اليوم على المساواة والتكامل بين الجنسين، إن ذلك يزيد من الفرص المتاحة أمام الأطفال للذهاب الى المدارس التمهيدية ويخفض العوائق التي تحد أولياء الأمور على المشاركة في دروس تعلم اللغة السويدية.

ووفقاً للوف، فإن الضواحي والمناطق التي خصصت بناية مشتركة لتعليم اللغة للأطفال والكبار لها خبرة جيدة في هذا المجال، وتريد تخصيص أموال تحفيزية من أجل قيام المزيد من البلديات بذلك.

كما توصلت بقية أحزاب التحالف المعارض الى مقترحات حول المدارس التمهيدية من أجل تسريع تعلم الأطفال اللغة السويدية. حيث ترى تلك الأحزاب بضمنها الوسط، أن تلك طريقة أخرى أيضاً لتسهيل الأمر على الأسر وخاصة النساء لدخول المجتمع السويدي بسرعة أكبر، لكن حزب الوسط وبالإضافة الى هذا المقترح، يريد أن يكون المكان الذي يدرس فيه البالغين والأطفال الصغار اللغة السويدية واحداً.

محرر الموقع : 2018 - 06 - 11