بمناسبة الانتصارات الكبيرة التي تحققت يوم 13/11/2015 والتي اسفرت عن تحرير قضاء سنجار وجميع القصبات والمناطق والطرق الاستراتيجية المرتبطة بمنطقة القضاء وضواحيه من ايدي قوى الظلام التكفيري والارهاب الداعشي، تبارك الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا لشعبنا العراقي الابي وجميع مكونانه وقومياته واديانه وفئاته الكريمة هذه الانتصارات الكبيرة والمباركة التي جاءت على ايدي قوات البيشمركة البطلة، وجميع الفصائل التي شاركت بعملية التحرير، الذي يدل على تصميم الشعب العراقي بكل مكوناته وعزمه الاكيد على تحرير جميع تراب الوطن وإستعادة جميع المدن والمحافظات العراقية المحتلة من هذه القوى الارهابية التي تعيث في الارض فسادا وتدمر البلاد والعباد، وتعيدها الى حضن الوطن قريبا بسواعد ابنائه البررة.
ان الجمعية في الوقت الذي تناشد الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم الى الاسراع في اعادة بناء وتاهيل هذه المناطق المنكوبة ومساعدة ابناء المكون الايزيدي باعتباره المكون الاساسي لهذه المناطق وتخفيف المعاناة الجسيمة التي تعرض لها طيلة فترة احتلال داعش الارهابي لمناطقهم، والاسراع في ارجاع العوائل النازحة وتعويضهم ورفع الحيف عنهم، تناشد الحكومة الكندية وجميع دول العالم ومنظمة الامم المتحدة والمنظمات الانسانية في العالم، الى تقديم الدعم الكامل واللازم لإعادة بناء المنطقة وتاهيلها بعد هول الكارثة والدمار الذي لحق بها، والاهتمام الجاد بإعادة تأهيل الناجيات الايزيديات وتحرير البقية منهن.
وفي الوقت الذي تبارك هذه الانتصارات العظيمة، تطالب الحكومة المركزية وحكومة الاقليم الى المزيد من التعاون والتنسيق والتكاتف ورص الصفوف لمواصلة زخم الانتصارات وتحرير جميع التراب العراقي من دنس هؤلاء الاوباش.
ان الجريمة الكبرى التي اقترفتها عصابات داعش الارهابية يجب ان لا تذهب دون الاقتصاص العادل لجميع من سبب وشارك ونفذ تلك الجرائم البشعة ضد ابناء المكون الايزيدي وباقي المكونات العراقية الكريمة.
ان الدماء الزكية التي سالت على ارض الرافدين بفعل الارهاب الداعشي واذنابه واسيادة، لاشك انها سوف تحرق الارض التي تحت اقدام هؤلاء الوحوش والمجرمون، وسوف نرى قريبا تحرير محافظة الانبار والموصل وباقي المناطق من ارض الوطن بسواعد وارادة ابناء الرافدين الشرفاء.
المجد والخلود لجميع شهداء الوطن وضحايا الارهاب والموت لإعداء الانسانية. والنصر لشعبنا العراقي الابي في معركتة ضد الارهاب.
