أعلن التيار "القاسمي الوطني"، عن افتتاح ماقال إنه "ضريح" للزعيم العراقي عبد الكريم قاسم في بغداد، مطالبا الحكومة العراقية بترميم وتوسيع هذا الضريح. 

وقال الامين العام للتيار عبد الله حامد قاسم في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "تم افتتاح ضريح الزعيم بعد الكريم قاسم مؤسس الجمهورية العراقية في منطقة المعامل ببستان الاورفلي في بغداد وذلك تزامنا مع الذكرى الستون لانبثاق ثورة 14 تموز". 
 
 
 



وعن مكان الضريح، أكد قاسم أنه "بذات المكان الذي دفن فيه"، مشيرا الى ان من وصفهم بـ"البعثية والقومجية أخرجوا الجثمان من قبره ورموه بنهر ديالى".



واشار أمين عام التيار القاسمي الى ان "ثورة ١٤ تموز أثبت للعالم بانها الثورة التحررية والقضاء على الاقطاعيين ودولة المواطنة وانتعاش الاقتصاد العراقي". 



وطالب قاسم، الحكومة العراقية "بترميم وتوسيع هذا الضريح كونه يمثل العراق ومؤسس الجمهورية". 



وعبد الكريم قاسم ضابط عسكري ورئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بالوكالة من عام 1958 إلى 1963، ويعدُّ أول حاكم عراقي بعد الحكم المَلكي، ومن أحد قادة ثورة 14 تموز. 

وفي 9 شباط من عام 1963 أَقدم "الانقلابيون" في انقلاب 8 شباط أو ماتسمى بـ"ثورة 14 رمضان" على إعدام عَبد الكريم قاسم بعد أن تَم إلقاء القَبض عليه قبل ظهر اليوم الثاني من الانقلاب، في قاعة الشعب التي التجأ إليها بعد انتهاء معركة وزارة الدفاع لصالح القطعات العسكرية المُحاصرة لها. 

واعتقل "الضباط المُهاجمين" عبد الكريم وبعض معاونيه، وسيقوا إلى مقر قيادة الانقلاب في دار الإذاعة والتلفزيون، وبعد محاكمة صورية لم تستمر سوى دقائق أعدم قاسم والآخرون في الساعة الواحدة بعد الظهر رمياً بالرصاص.