خلاف بين القوى السنية على منصب رئيس البرلمان
    

لا تزال الكتل السنية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق، غير متفقة حول الاسم المرشح لرئاسة البرلمان الاتحادي، رغم إعلان أكثر من شخصية ترشحها لهذا المنصب.

وقال عضو ائتلاف الوطنية رعد الدهلكي في تصريح صحفي له اليوم 5 آب 2018 إن "كتلاً تمثل المكون السني ما زالت تبحث في إمكان تكتلها من أجل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، لكنها لم تتفق على الأسماء المرشحة لشغل المناصب العليا ومن بينها رئاسة البرلمان" وفق مانقلته صحيفة الحياة.

وأكد أن "ائتلافه يريد البحث في البرنامج الذي ستجتمع عليه الكتل التي تمثل المحافظات المحررة من تنظيم داعش قبل الحديث عن المناصب".

وأشار إلى أن "الأسماء المعلنة، جميعها لم تترشح رسمياً، وما يطلق من تصريحات هو مجرد توقعات، وذلك لأن الكتل الفائزة لم تجتمع منذ أسابيع، وتنتظر المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات".

إلى ذلك، أفاد القيادي في تحالف القرار العراقي عبد ذياب العجيلي بأن "القوى السنية بكل كتلها ترغب في تسمية نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي لمنصب رئاسة البرلمان المقبل، نظراً لخبرته السابقة في إدارة مجلس النواب".

وقال في تصريح إن "سليم الجبوري هو الأوفر حظاً للفوز بالمنصب في حال حصوله على مقعد نيابي في نتائج العد والفرز اليدوي، وبخلافه يُسمى النجيفي للمنصب"، لافتاً إلى أن "أشخاصاً آخرين يرغبون في رئاسة البرلمان، لكنهم أقل حظاً من الجبوري والنجيفي".

وكان وزير الدفاع السابق عضو ائتلاف النصر في محافظة نينوى خالد العبيدي، كشف في تصريح الأسبوع الماضي أن "كثيراً من الجهات السياسية السنية رشحته لمنصب رئيس البرلمان المقبل"، فيما رشحت لائحة "القرار" العراقي أسامة النجيفي لشغل المنصب أيضاً.

محرر الموقع : 2018 - 08 - 05