اجور سحب الكهرباء الشهري من السحب والخصخصة يعادل ايجارات السكن في البلدان السياحية
 
اشتكى امس مواطنون بغداديون من شارع فلسطين محلة 507 وكذلك المجاورة لها من الارتفاع المفاجىء في اسعار التيار الكهربائي المزود من المولدات الخاصة في عدد كبير من احياء العاصمة فيما برر اصحاب المولدات ارتفاع الاسعار الى امتناع مجلس محافظة بغداد من تزويدهم بمادة الكاز واضطرارهم الى شرائه باسعار غير مدعومة او بسعر السوق. وقال المواطن علي صالح رسول في اتصال هاتفي اجراه مع كل الاخبار “ ارتفع سعر الامبير الى خمسة وعشرين الف دينار بشكل سريع واخذ يرتفع بشكل سريع يفوق سعر الدولار في الدول غير المستقرة اقتصاديا .
ويستعد المئات من المواطنين مغادرة البلاد صوب البلدان السياحية ذات الطقس المعتدل، بسبب إرتفاع درجات الحرارة بدلا من انفاق مبالغ على اجور الكهرباء والمولدات تتساوى مع إستئجار الشقق السكنية في تلك البلدان.
ويقول المواطنون، لـ”كل الأخبار”، ان سكنة شارع فلسطين يستعدون للسفر خارج البلد خلال فصل الصيف لكون الحكومة فرضت اجورا مالية هائلة على المواطنين بسبب شركات الخصخصة في حين لم يتم تجهيز الكهرباء بالشكل المطلوب، إضافة الى ان اصحاب المولدات الأهلية يطلبون خمسة وعشرون الف دينار اجور الامبير الواحد، مبينين، فيما لو تم جمع المبلغين لكانا أقل بكثير من سعر استئجار عقار في خارج البلد، مطالبين الحكومة بإقرار عطلة صيفية والسماح للموظفين بالسفر خلال الصيف الجاري.
وقال المواطنون ان شركة النور الثاقب الاستثمارية والمسؤولة عن تجهيز منطقة شارع فلسطين والمناطق المجاورة لها بالتيار الكهربائي ضمن نظام “الخصخصة” الجديد، لكن الشركة لم تعد ملتزمة بذلك، أي ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر واصحاب المولدات يقومون برفع سعر الامبير في كل شهر . فيا مستشارين ويا مسؤولين لاتكذبوا على العبادي فان الكذب حرام.
جريدة كل الاخبار