شدد الخبير القانوني طارق حرب، الثلاثاء، على ضرورة تجنب الشكاوى الانتخابية العبثية التي لا يوجد مجال واقعي لاجابتها حتى ولو توفر المجال القانوني لاثارتها.
وقال حرب، في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" اليوم، 7 آب 2018، إن المرحلة التي تلي مرحلة اعلان النتائج هي مرحلة الشكاوي من النتائج الانتخابية التي يقدمها الخاسرون في الانتخابات وفق ما نصت عليه المادة الثامنة من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وأضاف ان "النتائج الانتخابية الأخيرة كانت الاكثر دقة أو الاعلى عدالة انتخابية عن النتائج الانتخابية في انتخابات 2006 و2010 و2014 ، وهذا واضح من اجراء العد والفرز اليدوي بالاضافة الى العد والفرز الالكتروني السابق".
وأشار إلى ان"الشكوى التي يمكن ان يقدمها الخاسر في الانتخابات سوف لن يكون لها أمل بالنجاح أو الفوز من الوجه القانوني، وان كان الوجه القانوني متوفرا فالعبرة بنتيجة الدعوى وليس باقامتها".
 وأكد حرب، ان الشارع لا يحتمل تأخير العملية السياسية بتشكيل الحكومة بأكثر مما تحتمل وان هذه الشكاوى العبثية ستؤدي الى تأخير السير السياسي وهذا ما يجب ملاحظته من الخاسرين في الانتخابات.
ودعا المفوضية الى ان يكون اعلان النتائج الانتخابية وفتح باب الشكوى في اعلان واحد وليس في اعلانين كما كان يحصل سابقا، كما دعا لأن تكون مدة الشكوى ثلاثة أيام طالما ان القانون لم يحدد هذه المدة.