أستراليا تسحب الجنسية من خمسة أشخاص مرتبطين بـ «داعش»
    

أسقطت السلطات الأسترالية اليوم (الخميس) الجنسية عن خمسة أشخاص، بسبب مشاركتهم في القتال في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق وسورية.

وينضم الخمسة إلى العضو في التنظيم خالد شروف الذي تصدّر عناوين الصحف، عندما نشر على «تويتر» صورة ابنه الصغير وهو يحمل رأسا مقطوعة.

ويأتي نزع الجنسية عن المواطنين الأستراليين الذين يحملون جنسية ثانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التي أصبحت أكثر صرامة.

وقال وزير الداخلية الاسترالي بيتر داتون في بيان «استطيع أن أؤكد أن خمسة أشخاص آخرين لم يعودوا مواطنين استراليين، بسبب تورّطهم مع داعش في الخارج».

وأضاف أنه «من المتطلّبات الأساسية للجنسية الولاء لهذا البلد. وهؤلاء الخمسة الذين يحملون جنسيتين تصرّفوا ضد مصالح أستراليا من خلال ضلوعهم في الإرهاب، واختاروا عملياً الخروج من المجتمع الأسترالي». وتتراوح أعمار الخمسة ما بين العشرينات والثلاثينات من العمر.

ولم يقدّم داتون أية معلومات إضافية عن هوياتهم، مكتفياً بالقول، إن «أستراليا أصبحت أكثر أمانا بمنعهم من العودة إليها».

وكان شروف، أول استرالي تسحب منه الجنسية، يحمل الجنسية اللبنانية. وغادر استراليا الى سورية مع عائلته في 2013.

وتوفيت زوجته الاسترالية تارا نيتلتون، ويعتقد أنه قتل في غارة بطائرة من دون طيار في العراق في 2015، على رغم أن الاعلام شكك في ذلك. ولا يعرف مصير أطفالهم الخمسة.

وأثار شروف موجة اشمئزاز في العالم عندما نشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لابنه عبد الله، وهو يحمل رأس جندي مقطوعة ومتعفنة.

وكالات

محرر الموقع : 2018 - 08 - 10