كنيسة في الدرباسية تشرع ابوابها لسكان المنطقة للعلاج‎
    

صوت الجالية العراقية / تعد كنيسة "ماريسيا الحكيم" الاخيرة في مدينة الدرباسية في شمال شرق سوريا، حيث يؤمها الأهالي للتشافي من الامراض النفسية.

وبقيت هذه الكنيسة الوحيدة التي أبقت أبوابها مفتوحة مع موجة الهجرة التي طالت المسيحيين في المدينة الواقعة ضمن مناطق الإدارة الذاتية.

ويقول القس  ميخائيل يعقوب لكوردستان 24 ان أهالي المنطقة مسيحيين ومسلمين يزورون الكنيسة ويؤمها البعض بغرض التشافي من الامراض النفسية.

ويضيف "بإمكانهم أن يناموا في الكنيسة في حال استدعت حالتهم المبيت".

وبنتيت الكنيسة عام 1931 والحقت بها مدرسة يدرس فيها أطفال المدينة من كافة الاديان والأعراق.

وكانت ثلاث كنائس قد بنيت في الدرباسية إلا أن هجرة أعداد كبيرة من المسيحيين أدت الى إغلاق كنيستين منهم حيث لم يبق في المدينة سوى خمسين مسيحيا.

محرر الموقع : 2018 - 08 - 13