غموض يسود مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة في السويد
    

يسود الغموض الساحة السياسية السويدية، ولا تزال المعلومات شحيحة جداً حول ما إذا كانت الأحزاب البرلمانية قد بدأت بالفعل في مفاوضات تشكيل الحكومة.

كما أن العديد من الأسئلة تفتقر الى إجابات بخصوص من الذي سيحكم السويد.

ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السويدية، صباح اليوم، فإن المعلومات الواردة حتى الآن بخصوص أصوات الناخبين تشير بوضوح الى عدم حصول أي من الكتلتين على الأغلبية التي تؤهلها لتشكيل الحكومة.

ولم تعلن النتائج النهائية للانتخابات حتى الآن، وكل ما هو مُعلن رسميّاً حتى الآن، هو نتائج أولية تفيد كما صار معلوماً أن كتلة الحمر الخضر حصلت على 144 مقعداً، فيما حصلت كتلة تحالف يمين الوسط على 142 مقعداً.

ستيفان لوفين باق في منصبه!

ورغم مرور يومين على إعلان النتائج الأولية، فإن الائتلاف الحكومي للحكومة المنقضية ولايتها يصر على البقاء حتى افتتاح أعمال البرلمان في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري. وذلك رغم ما دعت إليه أحزاب المعارضة الى استقالة لوفين من منصبه، الا أن الأخير رد على ذلك في نفس ليلة الانتخابات، معلناً عن عدم استقالته.

وقال لوفين في بيان النصر الذي القاه أمام أعضاء الاشتراكي الديمقراطي، ليلة الأحد الماضية، لم تحصل أي جهة على أغلبيتها الخاصة. لذا وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات، يجب أن تكون هذه الليلة نهاية لسياسة الكتل، في إشارة منه الى تعاون جديد بين الكتلتين السياسيتين.

وكانت اللجنة التنفيذية للاشتراكي الديمقراطي، قد عقدت اجتماعاً صباح أمس لمناقشة نتائج الانتخابات وبحث كيفية تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أعلن رئيس المجموعة البرلمانية للحزب أندرش إيغمان ووزير العدل مورغان يوهانسون في وقت لاحق من ذلك أن الحزب يريد تشكيل حكومة من الكتلتين.

الكومبس

محرر الموقع : 2018 - 09 - 11