موسكو تؤكد اختفاء إحدى طائراتها فوق سوريا أثناء هجمات إسرائيلية وفرنسية على اللاذقية
    

أكدت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، اختفاء طائرة عسكرية روسية تقل 14 شخصا اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا بينما كانت إسرائيل وفرنسا تشنان هجمات جوية على أهداف في سوريا.

وقالت الوزارة في بيان لهل، صباح اليوم، 18 أيلول، إن الطائرة كانت في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا بمحافظة اللاذقية عندما اختفت من على شاشات الرادار حوالي الساعة 11:00 مساء بتوقيت موسكو (20:00 بتوقيت جرينتش) مساء أمس الاثنين.

وأوضحت ان الطائرة "إيل -20" كانت فوق البحر المتوسط على بعد نحو 35 كيلومترا عن الشريط الساحلي السوري، وقد اختفى أثر الطائرة من على رادارات المراقبة الجوية أثناء هجوم شنته أربع طائرات إسرائيلية من طراز إف-16 على منشآت سورية في محافظة اللاذقية.

وأضاف البيان أنه وفي الوقت نفسه، رصدت أنظمة رادار المراقبة الجوية الروسية إطلاق صواريخ من الفرقاطة الفرنسية أوفيرن التي كانت في تلك المنطقة، مشيرا إلى ان مصير من كانوا على متن الطائرة الروسية غير معروف وأن قاعدة حميميم نظمت عملية بحث وإنقاذ.

من جانبه أفاد مسؤول أمريكي ان واشنطن تعتقد أن المدفعية السورية المضادة للطائرات أسقطت الطائرة دون قصد، وهي من طراز إيل-20 وتخدم أغراض الاستطلاع الالكتروني.

وكانت وسائل إعلام رسمية سورية، أكدت أمس أن مدينة اللاذقية الساحلية التي تقع قرب قاعدة جوية روسية كانت الطائرة في طريق العودة إليها تعرضت للهجوم من "صواريخ معادية" لكن وسائط الدفاع الجوي تصدت لها.

جدير بالذكر ان طائرة روسية تحطمت في كانون الأول من عام 2016 حيث كانت تقل عشرات المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية في البحر الأسود وهي في طريقها إلى سوريا وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصا، كما تحطمت طائرة روسية أخرى في آذار الماضي، أثناء هبوطها في قاعدة حميميم وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 39 شخصا.

محرر الموقع : 2018 - 09 - 17