وقفة أمام سفارة السعودية بواشنطن احتجاجًا على اختفاء خاشقجي
    

تظاهر مواطنون أمريكيون، مساء الجمعة، أمام مقر السفارة السعودية لدى العاصمة واشنطن، احتجاجًا على اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وطالب المتظاهرون بينهم ناشطو حقوق إنسان ومسلمون أمريكيون، السلطات السعودية بإصدار بيان بشكل عاجل حول مصير "خاشقجي".

وردد المتظاهرون هتافات ضد الإدارة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، وناشدوا الإدارة الأمريكية بالعمل من أجل كشف مصير خاشقجي، والعثور على المتورطين بإخفائه.

وفي حديثه للأناضول على هامش المظاهرة، قال أسامة أبو أرشيد، مدير السياسة الوطنية في منظمة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين، "نعلم أن الناس قلقون (بخصوص اختفاء خاشقجي)، وينبغي ذلك".

وتابع: "بعد هذه الساعة، لن أثق بأي شخص يخرج حيًا بعد دخوله سفارة السعودية، لأننا رأينا ما يحدث لمن ليس منهم من خلال ما وقع لجمال خاشقجي"، على حد تعبيره.

وكانت آثار الصحفي السعودي قد اختفت في الثاني من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وقالت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، في تصريحات إعلامية، إنها رافقته حتى مبنى القنصلية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.

فيما نفى المسؤولون السعوديون ذلك، وقالوا إن الرجل زار القنصلية، لكنه غادرها بعد ذلك.

وكشفت مصادر أمنية تركية أن 15 مواطنًا سعوديًا وصلوا مطار إسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.

محرر الموقع : 2018 - 10 - 12