واصلت الحشود المليونية التي بالتوجه من اقصى جنوب العراق نحو محافظة كربلاء حيث مرقد الامام الحسين، کما باشر دار القرآن الكريم بالعتبة العلوية بالتعاون مع اتحاد الروابط والتجمعات القرآنية في العراق العمل بمشروعه القرآني {الاستراحة القرآنية للزائر الحسيني} في {١٤} محافظة عراقية، فیما أعلن امين القسم الاعلامي في اللجنة الايرانية لمراسم الزيارة الاربعينية عن إیفاد 1600 ناشط اعلامي ايراني للمشاركة في المراسم.
واظهرت اللقطات ملايين المسلمين وهم يتجهون سيراً على الاقدام، نحو مرقد الامام الحسين (ع) لاحياء ذكرى الاربعين.
وقال مدير دار القرآن الكريم علاء محسن ان ” المشروع ينطلق بنسخته السابعة خلال الزيارة الاربعينية بمشاركة {١٤} محافظة عراقية هي {النجف الاشرف ، كربلاء المقدسة ، البصرة ، ذي قار ، ميسان ، واسط ، المثنى ، الديوانية ، بغداد ، بابل ، الموصل ، صلاح الدين ، ديالى ، كركوك}”، مضیفا انه سيتم نصب اكثر من 200 استراحة قرآنية في المدن والاقضية والنواحي والقرى على طريق الزائرين الكرام السائرين نحو أبي الأحرار عليه السلام”.
وذكر مدير المشروع أمير الكعبي ان ” المشروع انطلق ابتداءً من قضاء الفاو في اقصى جنوب البصرة وتحديداً في رأس البيشة مروراً بالأقضية والنواحي ومركز المحافظة وانتهاءً بشمال البصرة ، فيما سينطلق في المحافظات الأخرى تزامنا مع الزحف المليوني للزائرين”.
من جانبه أعلن امين القسم الاعلامي في اللجنة الايرانية لمراسم الزيارة الاربعينية عن إیفاد 1600 ناشط اعلامي ايراني للمشاركة في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في العراق.
ولفت الى ان الفا و600 منتج افلام وثائقي وصحفي ومصور ومختص في الشؤون الفنية من مختلف القنوات سيوفدون الى العراق لتغطية مراسم الزيارة الاربعينية في غضون الاسبوعين المقبلين، منوها الى ان 400 قناة من 43 بلدا ستغطي مراسم الزيارة الاربعينية في العراق حيث ان الفا و200 خبير من مختلف بلدان العالم.
هذا وباشر منتسبو العتبة العلوية المقدسة باستقبال زائري أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام)، وذلك بإقامة موكب ضيافة متكامل في محافظة البصرة شارك فيه نخبة من المنتسبين العاملين في قسم مضيف الزائرين المركزي، يرافقهم منتسبو أقسام الآليات والعلاقات العامة والإعلام والورش وشُعبة الكهرباء.
فیما قال مسؤول شُعبة التبريد والميكانيك مهدي ثابت الخالديانها باشرت الكوادر الهندسية والفنية التابعة إلى شُعبة التبريد والميكانيك في العتبة العلوية المقدسة بإعادة تأهيل أجهزة التدفئة والتبريد في الحرم العلوي المطهر و مدن استراحة الزائرين ، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية للوافدين لزيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إحياءاً لذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) في العشرين من صفر .
في غضون ذلك أنجزت كوادر قسم التشغيل في العتبة العلوية المقدسة جملة من أعمال الصيانة والأعمال الأخرى الخاصة بالتأسيسات الصحية في الحرم المطهر من شبكات مياه الشرب لسقاية الزائرين وأعمال أخرى ضمن استعدادات القسم لزائري مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إحياءاً لذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) في العشرين من صفر .
وایضا استنفرت أقسام العتبة العلوية المقدسة جهودها وكوادرها من أجل إكمال الاستعدادات لتوفر أماكن إيواء الزائرين والخدمات الملحقة بها من مطابخ وصحيات وذلك ضمن الاستعدادات الجارية للوافدين لزيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إحياءاً لذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) في العشرين من صفر .
وقال مسؤول القسم أسامة عبد المهدي شاكر الاستعدادات جارية منذ مدة لتهيئة صحن فاطمة (سلام الله عليها) إذ تم تنظيف قاعتين كبيرتين في الطابق الأعلى وتهيئة الباحات والساحات في الصحن الشريف ، ففي الطابق الأرضي تم جلب ( 5 )  آلاف سجادة، وكميات كبيرة من الكاربد لغرض فرشها وتهيئة الأرضية، كذلك سيتم نصب( 30 )  براداً في صحن فاطمة (عليها السلام) في كلّ طابق ( 10)  برادات .
بدوره قال مدير تطوير التجارة في منظمة منطقة {اروند} الايرانية للتجارة الحرة {محمد نظارت} انه تم “إغلاق القسم التجاري في منفذ الشلامجة الحدودي في محافظة البصرة مع إيران من قبل العراق، فانه تم وقف التبادل التجاري علي هذه الحدود الدولية الي اشعار آخر”، مضیفا لا توجد مشكلة في تصدير البضائع من إيران، لكن الحكومة العراقية أغلقت حدودها بسبب الافتقار إلى البنية التحتية في أيام زيارة الأربعين”.
بسیاق متصل أكدت هيأة المنافذ الحدودية, السبت, أن منفذ الشلامجة مفتوح أمام حركة المسافرين والزائرين الإيرانيين إلى العراق.
وأضافت أنه “من ضمن الاستعدادات لاستقبال الزوار الايرانيين هو وجود اعمال اكساء واعمال تاهيل ساحات وقوف للحافلات والمركبات التي سوف تقوم بنقل الزائرين الكرام”.
کما أنطلقت من مدينة الموصل أول قافلة من الزائرين مشياً على الأقدام صوب كربلاء المقدسة لأداء زيارة أربعينية الأمام الحسين {ع}، ووتعتبر هذه المسيرة هي الأولى منذ تحرير مدينة الموصل وباقي المدن العراقية من عصابات داعش الارهابية في 2017 بعد ان أحتلها طيلة ثلاث سنوات.