المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف يبدي استغرابه من تخرصات إعلامية كويتية مغمورة
    

أبدى المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف استغرابه من تخرصات إعلامية كويتية مغمورة ادعت بأن النائبة نصيف غادرت أحد الكروبات التي تتواجد فيها هذه الإعلامية التي عرضت عليها إجراء مناظرة بينها وبين نائبة كويتية، مبيناً أن الأبواق الكويتية المعروفة بحقدها على العراق وشعبه يستحيل شفاؤها من أمراضها وعُقدها النفسية التي تظهر من حين لآخر على شكل صراخ هستيري عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي.

وذكر المكتب الإعلامي للنائبة نصيف في بيانتلقت "صوت الجالية العراقية " نسخة منه اليوم ،" ان إعلامية كويتية مغمورة تسللت الى الكروبات العراقية في شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة منها لإيجاد ثغرة تنفث من خلالها سمومها وتفرغ حقدها وكراهيتها للعراق وشعبه، مرتدية قناع التملق والمودة المصطنعة لإيهام الآخرين بأنها تحمل نوايا طيبة، في حين أن هذه النماذج السقيمة ليست سوى فايروسات تعتاش على الأزمات وتبحث عن الشهرة من خلال افتعال مشادات ومشاكل مع شخصيات معروفة في المجتمع ".

وأضاف ،" ان هذه الإعلامية - التي نأنف من ذكر اسمها لكي لانرفع من شأنها - ادعت بأن النائبة نصيف حظرتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عرضت عليها إجراء مناظرة بينها وبين نائبة كويتية معروفة بكراهيتها للشعب العراقي، في حين أن النائبة نصيف لم تحظرها، ثم قالت بأن النائبة نصيف غادرت الكروب فور معرفتها بأن هذه الإعلامية دخلت إليه، ثم ادعت أيضاً بأنها تجاهلتها ولم ترد عليها، ثم بدأت بنشر منشورات تتباكى بسبب تجاهلها من قبل النائبة نصيف، ولانعرف الى أين تريد الوصول وما هدفها من كل هذه الجعجعة "، مبيناً :" ان النائبة نصيف غادرت الكروب بالفعل بسبب رفضها تواجد الغرباء داخل كروب عراقي، فبالإمكان الدخول في أحاديث سياسية داخل البيت الواحد فقط دون تدخل الغرباء، وقد اعترضت وأبدت رأيها بهذا الخصوص مع تجنب الرد بشكل مباشر على هذه الشخصية التي تبحث عن مجاملين أو متملقين ".

وتابع،" نقول لهذه النكرة التي تستحق الشفقة، ان الشعب العراقي هو الذي يقيّم النائبة عالية نصيف التي حصلت على ثقته في عدة دورات برلمانية، ويكفيها فخراً أنها ثابتة على مواقفها ولا تحيد عن مبادئها، ولم ولن تجامل حكام الكويت الذين وللأسف شاركوا في إلحاق الأذى بالشعب العراقي وحاربوه في رزقه وقوته وسعوا الى إضعافه بشتى الوسائل، وسيبقى الشعب العراقي مرفوع الرأس لاينحني إلا لرب العزة، ولن نكترث لهذه الأبواق الجوفاء التي بات صراخها يكشف عن أمراضها وما تحمله من عقد قديمة متوارثة ".

محرر الموقع : 2018 - 10 - 16