نأت المفوضية الأوروبية بنفسها عن الاتهامات الإيطالية لفرنسا بنقل مهاجرين غير نظاميين سراً إلى الأراضي الإيطالية.
واعتبر المتحدث باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي، ماغاريتس شيناس، أن المسألة تخرج تماماً عن سلطة المؤسسات، ورأى أن الأمر خاص بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وغالباً ما ترحب المفوضية الأوروبية بالاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الدول الأعضاء بما يخص نقل مهاجرين غير نظاميين، ولكنها تتحفظ على التعليق على ما تعتبره مشادات أو خلافات ثنائية.
وكانت إيطاليا اتهمت عناصر الدرك في فرنسا بنقل مهاجرين غير نظاميين بشكل سري وتركهم بمفردهم في منطقة غابات داخل الأراضي الإيطالية.
وحذر وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني السلطات الفرنسية من مغبة تحويل أراضي بلاده إلى “مخيم للاجئين في أوروبا، وقال “نحن مستعدون للدفاع عن شرف وكرامة بلادنا في كل محفل وعلى جميع المستويات، ونطالب بالتوضيح، “خاصة من أولئك الذين يعطونا مواعظ كل يوم” بشأن إستقبال المهاجرين.
وأشارت مصادر إعلامية إيطالية في وقت لاحق إلى فرنسا “إعترفت بالخطأ”، ولكن سالفيني سارع بالقول إنه “لا يقبل الاعتذار الفرنسي”.