كشف تقرير للأمم المتحدة، عن تزايد وجود تنظيم “داعش” الإجرامي في الصومال وهو ما يهدد بحسب التحليلات بتهجير فرع القاعدة في شرق افريقا والذي عليه تسمية حركة الشباب، مشيرا إلى أن اغلب “الدواعش” يقدمون من العراق وسوريا.
ونقل موقع بيرت بارت الامريكي عن التقرير إنه “وعلى الرغم من أن تدفق الارهابيين الاجانب الفارين من الهزيمة في العراق وسوريا قد ادى الى توسع داعش في الصومال، إلا أن حركة الشباب التابعة للقاعدة لا تزال تمثل التهديد الأكثر قوة والذي يواجه ذلك البلد الأفريقي”.
واضاف أن ” منظمة البغدادي الارهابية حذرت في وقت سابق من حدوث اشتباك وشيك بينها وبين جماعة حركة الشباب التابعة للقاعدة”، مشيرا الى أن “توسع حركة الشباب في منطقة بونتلاند في شمال شرق الصومال وتنظيم داعش في منطقة باري من حيث الاعداد واستقطاب مجاميع جديدة يفاقم من التحديات التي تواجهها السلطات في البلاد وتزايد التهديدات في المنطقة”.
ونوهت الامم المتحدة الى أن “لدى داعش في الوقت الحالي اكثر من 200 عنصر وان التنظيم مازال يحتفظ بعلاقاته مع اذرعه الخارجية الاوسع نطاقا، كما أن الأعضاء السابقين في فصيل داعش الذين انشقوا عن الجماعة في كانون الأول 2016 أفادوا بأن قادة المجموعة يتلقون الأوامر ، فضلاً عن التمويل عن طريق الحوالات المالية من العراق وسوريا،و من الواضح أن داعش في العراق وسوريا لا يزال ينظرا إلى الصومال كطريق هام للتوسع في المستقبل”