وتقول سلوفينيا، أحد الدول الأعضاء في منطقة اليورو، إنه سيجرى تشديد قواعد الهجرة على غرار النمسا التي قد تغلق حدودها أمام المهاجرين حال اكتمال العدد الذي وعدت باستضافته، فيما تترقب صربيا الموقف وقد تتخذ موقفا مشابها للنمسا.

وتكافح الدول الأوروبية من أجل السيطرة على موجة الهجرة التي شهدت وصول أكثر من مليون شخص إلى القارة العام الماضي.

وتعوق أزمة اللاجئين في أوروبا النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي تجمع 28 دولة، مع توقعات بوصول مليون مهاجر هذا العام.

في غضون ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقدم لمقدونيا 10 ملايين يورو (11 مليون دولار) إضافية لمساعدة البلاد على تحسين أنظمة الحدود وإدارة الهجرة بها.

ولكن توف إرنست المتحدثة باسم مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ديميتريس افراموبولوس، أشارت إلى أن هذه المساعدات "لن تساعد في تمويل بناء أي جدار.. عمل المفوضية يستهدف إدارة الحدود وليس إغلاقها".

وأضافت المفوضية أنه سيتم ضخ 12.7 مليون يورو إضافية إلى اليونان كتمويل طارئ لإقامة منازل جاهزة لاستضافة المهاجرين واللاجئين في البر الرئيسي.