الخارجية الكويتية تعلق على إعدام شرطي كويتي لـ 50 عراقيا عام 1991
    

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، وجود تواصل بين سفارة الكويت في بغداد والمسؤولين هناك بشأن رواية شرطي كويتي سابق لإحدى القنوات التلفزيونية عن إعدام 50 بريئا يعتقد أنهم عراقيون إبان الغزو عام 1991.

وقال الجار الله، في توضيح، أمس السبت، 15 كانون الأول 2018، "نحن نتابع ما نشر وما بث خلال هذا الشريط وردود الفعل في العراق واستطعنا أن نحصل من وزارة الداخلية على تقرير حول هذا الموضوع".

وأضاف "ما ورد في المقابلة لا يشير إلى أن القتلى من الجنسية العراقية والمتحدث عندما سئل عن أن الضحايا مواطنون عراقيون (مدنيون أم من الجيش الشعبي (العراقي) كان رده بعدم تحديد الجنسيات، وقال إنهم من الأبرياء دون تحديد جنسياتهم".

وأشار المسؤول الكويتي، إلى وجود تواصل بين سفارة الكويت في بغداد والمسؤولين هناك، داعيا إلى "ألا يأخذ هذا الموضوع أكبر من حجمه"، كما أبدى استعداد الكويت لمزيد من التوضيح لهذا الموضوع.

وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه شرطي كويتي يفيد بأن "عناصر في الداخلية الكويتية" أعدمت عام 1991 خمسين مواطنا، يعتقد حسب ما تداولته صفحات التواصل أنهم عراقيون كانوا مقيمين في الكويت، وعقب ذلك طالبت وزارة الخارجية، نظيرتها الكويتية بتقديم إيضاح حول مزاعم إعدام 50 مدنيا عراقيا كانوا مقيمين في الكويت عام 1991

محرر الموقع : 2018 - 12 - 16