بالصور ... الجمعية العراقية للمدارس التكميلية في المملكة المتحدة محاضرة في "طرق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها
    

 الجمعية  العراقية للمدارس التكميلية في المملكة المتحدة

 محاضرة  في   "طرق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها 

 

تميز مساء  يوم السبت 20-2-2016 بأجواء تعليمية  حميمة ، وحضور رائع ومتزايد للمشاركين في الدورة التطويرية والتأهيلية للهيئات التدريسية التي تقيمها الجمعية العراقية للمدارس العربية التكميلية في المملكة المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي بمحاضرة رائعة قدمها " الدكتور إبراهيم العاتي  " بتألق الأستاذ  المتمرس في اللغة والفلسفة والأداب  . وقد انشدَّ الحاضرون إلى أسلوبه الرصين وتبسيطه للنظريات في طرق التدريس منذ نشأتها الفلسفية وتطورها مع الزمن .تميزت الدورة بحسن التنظيم والإدارة بفضل القائمين عليها من الإدارة واللجنة التطويرية والتأهيلية وحرص جميع اعضاء الجمعية على الحضور والتواصل من اجل تحقيق  النجاح والتميز .

 ولقد توافد  على القاعة العديد من المعلمين والمعلمات الفاضلات اللائي قضين يوما شاقا في التعليم  صباحا حتى ما بعد الظهر في مدرسة يوم السبت  ثم جئن إلى محاضرة يمتد وقتها إلى الثامنة مساءاً بعزيمة المرأة المؤمنة المعطاء والأم المثال لتستزيد علما ومعرفة وتثبت موقفا حضاريا راقيا وتنهل من موارد إضافية صافية لتروي نفوسا صغيرة لأولادنا كي تنمو عقولاً منيرة كبيرة في مدارس آخر الأسبوع العربية في المهجر  بعيدا عن الوطن الحبيب وشارك في الدورة معلمات ومدارس من بلدان عربية مختلفة من لبنان وغيرها من البلاد العربية

 أدار الجلسة والمناقشات رئيس الجمعية الأستاذ سامي فارس .

 كانت مداخلات الحضور واعية ورصينة   تنبئ عن ثقافة تربوية ومسؤولية في تعليم  يواكب طرق التعليم الحديثة  ويوسع مدارك الطلاب ورؤاهم، وأفكارهم ، ولقد لمس الجميع جدية العمل وصدق النوايا. ونحن في خطواتنا الأولى تتظافر الجهود وتتعاضد الهمم في العطاء المبذول. لأننا تعاهدنا باسم الله تعالى أن نجعل مهنة التعليم  مهنة مقدسة وأن الجيل العربي المسلم في المهجر  أمانة يحاسبنا الله تعالى على الوفاء بها  من خلال جهودنا  ومناهجنا وسلوكنا التربوي والتعليمي .

إن ما تبذله  الجمعية العراقية للمدارس العربية التكميلية في المملكة المتحدة من عطاء هو حصيلة جهود جميع اعضاء الجمعية من المدارس  والمتطوعين من الأساتذة المخلصين في هيئة الأمناء والهيئة العمومية والعقول الكبيرة والقلوب النقية الصادقةً. وأن تنظيم العمل بروح الفريق المنسجم الذي يتجاوز عقدة (أنا) إلى فضاء (نحنُ) هو سر نجاحنا في تطوير المتاح إلى الأفضل الممكن ، واحترام الآراء البناءة الناهضة بثقافة أولادنا لخدمة  الأسرة والجالية في المهجر . 

 وفي الختام  توجه اعضاء الجمعية بالشكر والتقدير للأستاذ المحاضر وكذلك أبدى 

ا.د العاتي  اعجابه وتقديره بعمل  الجمعية وحسن التنظيم والحضور الكبير  من المدارس داخل لندن وتواصل العديد من المدارس خارج لندن من خلال Skype 

وقدم رئيس الجمعية الأستاذ سامي فارس 

بطاقة شكر وتقدير الى أ. د ابراهيم العاتي 

 

  

 

محرر الموقع : 2016 - 03 - 09