"الأشباح الصغيرة" في العراق تسبب مشكلة لفرنسا
    


سلط تقرير لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن الابناء الفرنسيين في تنظيم "داعش" الذين ولدوا في العراق وسوريا، واصفاً اياهم بـ"الأشباح الصغيرة" الذين لم تقرر فرنسا بعد نقلهم لأراضيها.

واوضح التقرير أن "منذ اشهر عديدة، واجهت فرنسا مشكلة الأشباح الصغيرة الأطفال الذين ولدوا أو نشأوا على الأراضي التي يحكمها تنظيم داعش، وشهدوا مشاهد صادمة وعاشوا البؤس"، موضحاً أنه "وفقا لأرقام من وزارة الداخلية في 5 شباط، عاد 87 قاصراً إلى فرنسا، 81 منهم خاضعين لإجراءات المساعدة التعليمية والنفسية".

وبينت الصحيفة وفق الأرقام التي جمعتها أن "الأطفال الموجودين حاليا في المنطقة العراقية السورية بلغ 71 طفلاً معظمهم تحت سن الخامسة".

ونقل التقرير عن المحامي مارتن براديل الذي يتابع العديد من هذه الملفات، قوله، "لقد مر عام منذ نتحدث عن عودة هؤلاء الصغار ، وهذا وفق السياسية تكون، لكن متى سوف نعيدهم؟ وانهم معرضون لخطر الموت لتواجدها بهذه الاماكن لكن ستبقى فرنسا منتبهة لظروفهم المعيشية، في حالة تدهور الوضع ، سيتم اتخاذ التدابير اللازمة".

وأشارت الصحيفة الى أن "فرنسا تدرس عدة خيارات بشأنهم ومنها العودة ام لا، وفقاً لتقييم المخاطر الخاص بها، بعد إعلان أميركا بسحب قواتها من سوريا".

ووفقاً لأحدث الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية ومن تعداد أجهزة الاستخبارات الفرنسية ، فقد عاد 269 شخصاً إلى فرنسا بعد البقاء في العراق أو سوريا ، من بينهم 191 رجلاً و 78 امرأة

محرر الموقع : 2019 - 02 - 16