تعتزم بريطانيا على استقبال 3 آلاف طفل مهدد يتحدرون من الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعائلاتهم قبل نهاية 2020.

وقالت وزارة الداخلية في بيان ان "هذا البرنامج لا يتعلق بالاطفال الذين يأتون بمفردهم فحسب، انما يشمل ايضا الاطفال المهددين، كالذين قد يرغمون على العمل او الزواج او يتعرضون لانواع اخرى من الانتهاكات او الاستغلال".

وافادت ان هذا البرنامج الجديد الذي يتم بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، "سيكون متاحا لجميع الفئات والجنسيات التي تعتبر مهددة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا". واعنلت ان "مئات الاشخاص" سيتم استقبالهم اعتبارا من هذه السنة، على ان يتضاعف عددهم حتى 3 آلاف قبل نهاية 2020.

ويضاف هذا العدد الى 20 الف لاجىء سوري تعهدت الحكومة البريطانية باستقبالهم قبل نهاية 2020 ايضا. وحتى اليوم، وصل اكثر من الف، (نصفهم من الاطفال)، الى المملكة المتحدة.

وكانت بريطانيا تعهدت باستقبال هذا العدد في شكل مستقل عن الاتحاد الاوروبي، بينما رفضت المشاركة في نظام لجوء مشترك لدول الاتحاد الاوروبي الـ28، ووعدت بتقديم 2,3 مليار ليرة استرلينية (2,9 مليار أورو) لمساعدة اللاجئين في سوريا والمنطقة.

من جهته، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة جيمس بروكنشاير، "قلنا دائما انه من الافضل للقسم الاكبر من الاطفال المهددين ان يبقوا في الدول التي تستضيفهم في المنطقة مع الافراد الاحياء من عائلاتهم. مع ذلك، هناك ظروف استثنائية من الافضل معها للطفل ان يأتي الى المملكة المتحدة".