التغطية الإعلامية لأحتفال مؤسسة الامام المنتظر (عج) في مدينة مالمو السويدية الذي أقيم برعاية مبعوث المرجعية العليا و بمشاركة و حضور المراكز و المؤسسات الاسلامية في جنوب و غرب السويد والعاصمة الدنماركية كوبنهاگن.
    

في ليلة من الليالي الاستثنائية في عمل المؤسسة أقيم الاحتفال السنوي بذكرى ولادة سيد الأوصياء و لي الله الأعظم ومولى الموحدين مولانا أمير المؤمنين علي بن طالب عليه السلام  برعاية مبعوث المرجعية العليا سماحة الشيخ أمجد البغدادي ، و بمشاركة و حضور المراكز و المؤسسات الاسلامية في جنوب و غرب السويد و المراكز الاسلامية في العاصمة الدنماركية كوبنهاگن ، و المراكز التي شاركت في الاحتفال هي كالآتي :

١- العاصمة الدنماركية كوبنهاگن. ١- مسجد الامام علي ٢- مركز أم البنين الثقافي.
٢- مدينة كريستيانستاد. جمعية الوحدة الاسلامية. 
٣- مدينة يوتيبوري. مركز النور الاسلامي. 
٤- مدينة هالمستاد. هيئة انصار الامام الحسين. 
٥- مدينة هلسنبوري. حسينية الامام المهدي. 
٦- مؤسسة العين /فرع السويد ، رابطة الخطباء و المبلغين/السويد ، مصلى الامام الحسين 
     الجمعية الثقافية اللبنانية ، حسينية الزهراء. 
و حسود كبيرة إمتلأت من الموالين و المحبين لأهل البيت إمتلأت بها قاعات المؤسسة. 
و الجميع ينشد الحب و الولاء لصاحب الولاء و سيد الأوصياء و لسان الحال يقول :

انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا        ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا

سمـتك امُك بنت الليث حيدرةً          اكـرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا

 

افتتح الحفل البهيج عريفه الشيخ ابو صدوق المشكور بالترحيب بالحضور الكريم ليعلن بداية الحفل بتلاوة أيات مباركات من القرآن الكريم قرأها الحاج ابو هاشم القرآني.

ثم كانت كلمة المؤسسة التي قرأها الشيخ غموس الزيّادي. بدأها بشكر الحضور لمشاركتهم هذا الحفل السعيد ثم بدأ الكلمة التي كانت من أروع ما ذكر في وصف الإمام علي عليه السلام ذاكراً ان الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين والأولياء والمقربين ولكن لم يجرأ احد على القول "سلوني قبل أن تفقدوني" قالها بثقة وجدارة لم توجد في قبله ولن توجد بعده. مؤكدأ ان ليس غلواً ان يكون حبنا لهذا الإنسان فهو اجتمعت فيه كل الفضائل الخلقية والعملية وكان صوتاً الهياً في الأرض بعد رسول الله. وقد حاول الكثير مزاحمته صفاته وحق إستحقه بجدارة سلمه الله له بنصوص يؤيد بعضها بعضاً ولكن هيهات ان يصل اليه احد بعد رسول الله فأين الثرى وأين الثريا. فعلي كله يختلف عن سواه فهو الذي ولد في اطهر بقعة على الأرض بعد أن شق دونها جدار الكعبة ليدخل الدنيا في قبلتها وعاش وإستشهد للدين والناس فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.

ثم قدم عريف الحفل الفقرة التالية التي كانت أبيات رائعات للشيخ أبو نور السماوي عطر بها جو الحفل اثارت اعجاب الحاضرين.

بعدها قرأ عريف الحفل بيان الجمعية الثقافية اللبناية في هذه المناسبة الميمونة.

ثم قدم العريف شاعر اهل البيت الشيخ عبد الستار الكاظمي الذي رحب بدوره بالحضور قرأ فيها قصيدته الرائعة التي كانت بحق من اروع ما مر على مسامع الحاضرين من مديح لأهل البيت عليهم السلام وخصوصاً المرتضى.

وكان للسيد مرتضى الكشميري الذي اتصل هاتفياً من مونتريال مشاركة مباركة في الحفل الذي رحب بالحضور معتذراً لعدم تمكنه من التواجد بين احبته واخوته مذكراً الحضور بتقوى الله وإتباع نهجه الذي هو نهج الرسول صلى الله عليه وآله.

ثم جاء دور الشيخ امجد البغدادي المشرف العام لمؤسسة العين لرعاية الأيتام الذي افتتح كلمته بالصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنيباء والمرسلين ذاكراً وصايا وكلمات أمير المؤمنين للناس الذي انار لنا فيها طريق الحق وفي تقوى الله ورجاء رحمته وخوف عقابه. وتطرق بعد ذلك الى نشاطات مؤسسة العين للرعاية الإجتماعية ذاكراً ان هناك اكثر من خمس وثلاثون الفاً من اليتامى الذين تشملهم رعاية المؤسسة ينضوون تحت اكثر من انني عشر الفاً من العوائل اضافة الى ما يزيد عن واحداً وثلاثين الفاً من النازحين وهناك اكثر من 244 كفيل للأيتام فقط من السويد . واصبحت المؤسسة عضواً في اليونيسيف والأمم المتحدة وقبل هذا وذاك مباركة سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني. واختتم بشكر القائمين على ادارة المؤسسة وباقي المؤسسات الحضور في هذا الحفل الكريم.

بعده قامت مؤسسة الإمام المنتظر بتكريم احد العاملين المخلصين فيها وهو المربي الفاضل والأستاذ الكبير السيد فاضل الجلالي على ما قدمه للمؤسسة ومدرستها وطلبتها بالمنهج الدراسي للغة العربية الذي اعتمد من قبل العديد من المدارس السويدية لتدريس اللغة العربية كلغة الأم. وقام بتقديم الهدية وشهادة التكريم كل من الشيخ أمجد البغدادي والشيخ أبو احمد الدراجي والحاج علي الفريجي.

بعده جاء دور المدائح الولائية للملا عيسى العايد الذي اشرك فيها الحضور ليشيع جو الفرحة والسرور بين الحاضرين تبعه الحاج أبو علي الكربلائي بأبيات في مدح أمير المؤمنين علي عليه السلام.

ثم وزعت جوائز لكل من اسمه مرتضى او علي او كرار او محمد علي واختتم المجلس بقرأءة الحضور لدعاء الفرج

محرر الموقع : 2016 - 04 - 23