وزير العدل السويدي يدعو لمعاقبة المجرمين بـ “شدة”
    

عبّر وزير العدل السويدي مورجان يوهانسون، عن قلقه الشديد من الانفجارات وحوادث إطلاق النار، وجرائم القتل التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا في لينشوبينغ ومالمو.

ودعا الوزير الى معاقبة المجرمين بشدة، مشيراً الى أن أغلب هذه الجرائم تحدث على خلفية الصراع بين العصابات الاجرامية، حول تجارة المخدرات.

وجاءت تصريحات الوزير السويدي خلال حوار مع التلفزيون السويدي SVT جمعه مع رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون، حول التفجيرات الأخيرة وعصابات الجريمة المنظمة.

واتفق يوهانسون وكريسترسون على أهمية تشديد العقوبات ومعاقبة المجرمين، لكنهما اختلفا بشدة حول الطريقة التي يجب القيام بها في مكافحة الجريمة.

وأكد الوزير الاشتراكي الديمقراطي أن تعزيز قوة الشرطة وزيادة عدد أفرادها ومواردها هو أحد أهم التدابير التي ترى الحكومة أنها مناسبة لمعالجة هذه الجرائم.

وأضاف أن عدد أفراد الشرطة تضاعف في السنوات الأخيرة، وأنه العقوبات ضد المجرمين صارت أشد من قبل، لكن زعيم المحافظين رّد بالقول إن هذه الإجراءات غير كافية.

وقال إن عدد أفراد الشرطة اليوم هو أقل مما كان عليه في العام 2014، على الرغم من قيام الحكومة بتدريب وتأهيل المزيد من الناس.

وعبّر كريسترسون عن قناعته بأن انعدام الأمن يؤدي بالمزيد من الناس الى فقدان الثقة بالحكومة والشرطة.

وأتهم الحكومة بأنها لا تأخذ الوضع الحالي بما يكفي من الجدية، وأنها تفتقر الى نهج شامل في قضية الاندماج ومكافحة الجريمة.

محرر الموقع : 2019 - 06 - 12