أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المھدي، الاربعاء، لأمير دولة الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح، الذي وصل الى بغداد على رأس وفد وزاري كبير، إن العراق أصبح شريكا في وضع الحلول في المنطقة، معبرا عن أمله في تحقيق مزيد من التقدم في العلاقات الكويتية العراقية.
وقال عبد المهدي في بيـان له، لدى لقاءه أمير دولة الكويت، إن “الزيارة تعد فرصة لتطوير العلاقات الثنائية نحو الافضل ونحن متفائلون بمستقبل العلاقات العراقية الكويتية”، مشيرا الى “زيارته لدولة الكويت واللقاءات المثمرة التي اجراها الوزراء وملفات التعاون التي بُحثت وأهمية استكمالها في بغداد وتفعيل اتفاقات التعاون التي ابرمت في الكويت وتشجيع الاستثمارات وتسهيل منح التأشيرات والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية لمافيه مصلحة البلدين”.
وأضاف، أن “ العراق واجه صعوبات لكنه تجاوزها بنجاح وقطع مرحلة مهمة في تعزيز مكانته الدولية وأصبح اليوم شريكا في الحلول بعد ان كان يشار له في الازمات”، متابعا أن “اقتصاد العراق يتعافى والبلاد تشهد امنا واستقرارا بفضل قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وتضحيات شعبنا”.
من جهته، قال أمير دولة الكويت “يهمني ان أرى العراق يتطور ويزدهر وحريص على العراق كحرصي على بلدي واتمنى لعلاقاتنا المزيد من التطور، وان هناك امورا كثيرة نتفق عليها وماتبقى منها قابل للحل خلال مباحثات الوفدين الوزاريين ومتابعة التنفيذ من خلال اللجان المشتركة”، مشيدا “بتوجهات الحكومة العراقية وبسياستها المتوازنة وتعاطيها الايجابي مع ازمات المنطقة”.
