ومنذ أعيد انتخابها في 2013 لم يسبق أن تدنت شعبية ميركل إلى مثل هذا المستوى، إلا في فبراير وقد بلغت يومها 46 في المئة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجري في مطلع أغسطس على عينة من ألف ناخب فقد بلغت نسبة الراضين أو الراضين كثيرا عن سياسة المستشارة إزاء أزمة اللاجئين 34 في المئة فقط، أي أقل بـ8 نقاط مئوية عن ما كانت عليه نسبتهم في أبريل.
بالمقابل قال 65 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم غير راضين عن طريقة إدارة المستشارة لملف اللاجئين، وهو أمر صب في مصلحة هورست سيهوفر زعيم حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري وحليف ميركل على المستوى الوطني، والذي ارتفعت شعبيته 11 نقطة مئوية لتصل إلى 44 في المئة.