أكثر من 5 آلاف سويدي عادوا إلى بلدهم في النصف الأول من 2019 مقابل هجرة حوالي 7 آلاف
    

 أظهرت أرقام جديدة لمركز الإحصاء السويدي، أن معظم الأشخاص الذين انتقلوا إلى السويد حتى هذا الوقت من العام الحالي، هم أصلاً أشخاص كانوا ولدوا في السويد.

ووفق تلك الأرقام، فقد شكل السويديون العائدون للعيش في بلدهم في الأشهر الستة الأولى من 2019 ما نسبته 10% من القادمين إلى السويد في ذات الفترة.

وبلغ عدد هؤلاء السويديين 5.753 من مجموع 55222 شخص.

ومع ذلك، فإن هذا يمثل انخفاضًا طفيفًا (بمقدار 325 شخصًا) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتشير هذه الأرقام إلى تباطؤ إجمالي للهجرة تجاه السويد، حسب مكتب الإحصاء الوطني

فقد انتقل ما مجموعه 55222 شخصًا إلى السويد في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهو أدنى مستوى للهجرة على الإطلاق منذ عام 2013، كما تباطأت الهجرة في نفس الفترة ، حيث وصل 21492 مهاجرًا، ليصل صافي الهجرة إلى السويد إلى 33،730 شخصًا،  بانخفاض 15 بالمائة عن العام الماضي.

أكثر من 6800 سويدي هاجروا من السويد

في الأشهر الستة نفسها من عام 2019، تم تسجيل مغادرة 6،890 سويديًا بلدهم، وهو أيضاً انخفاض عن نفس الفترة من العام الماضي، عندما هاجر 7543 من المولودين في السويد.

منذ عام 2014، كانت سوريا أكثر بلد مصدر للهجرة إلى السويد، لكنها هبطت هذا العام إلى المركز الثالث، حيث انتقل 3511 سوريًا فقط إلى السويد (بانخفاض 57 بالمائة عن العام الماضي).

وكان الأشخاص المولدون في أفغانستان ثاني أكبر مجموعة من المهاجرين، حيث انتقل 4،508 مهاجر إلى السويد (بزيادة 38 بالمائة عن الأشهر الستة الأولى من عام 2018).

جاء ما يقرب من ثلثي الأشخاص، الذين انتقلوا إلى السويد في الأشهر الستة الأولى من هذا العام من دول خارج الشمال الأوروبي أو الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية – حيث بلغ عددهم 35312 شخصًا ، أي أقل بحوالي 4600 شخص عن العام الماضي. غالبيتهم حصلوا على إقامات لم شمل.

ومع ذلك، زاد عدد المهاجرين الذين جاءوا للعمل مقارنةً بالعام الماضي،

بنسبة 14 في المائة ليصل إلى 5828 شخصًا حتى الآن هذا العام.

ستوكهولم أكثر المستقبلين وأكثر المودعين

وكانت العاصمة السويدية ستوكهولم، التي يبلغ عدد سكانها الآن 968455 نسمة هي المدينة الأكثر استقبالا للمهاجرين، بعدد (7916) فيما هاجر منها (3،804) شخصاً.

يذكر أن عدد سكان السويد بلغ 10،281،189 شخصًا في نهاية يونيو، بزيادة 51،004 مقارنة مع بداية العام، حيث تمثل الهجرة معظم تلك الزيادة في عدد السكان.

يذكر أن هذه المعلومات تم جمعها من قِبل هيئة الإحصاء السويدية، بناءً على معلومات مصلحة الضرائب السويدية حول الأشخاص المسجلين كمقيمين في السويد (folkbokförda).

وفيما يلب ترتيب القادمين إلى السويد في النصف الأول من العام الحالي.

  1. سويديون: 5753
  2. أفغان: 4508
  3. سوريون: 3511
  4. هنود: 3451
  5. أرتيريون: 2001
  6. عراقيون: 1883
  7. إيرانيون: 1800
  8. بولنديون: 1591
  9. باكستانيون: 1298
  10. أتراك: 1170
محرر الموقع : 2019 - 08 - 20