إحياء ذكرى شهادة الامام الجواد في مؤسسة الامام المنتظر. 
ترفع إدارة مؤسسة الامام المنتظر ، الى إمام العصر و الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفدا. 
و الى مرجع الأمة المفدى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (مد ظله). 
و الى كل الموالين و السائرين بخط الولاء لمحمد و آل محمد ( ص). أسمى آيات العزاء ، الممزوج بالولاء ، بذكرى الشهادة الاليمة على قلوب المؤمنين و المحبين. 
و قد إلتأم شمل الموالين عصر يوم الجمعة المباركة الحزينة على قلوب الشيعة للمشاركة في مجلس عزاء مولانا الامام محمد الجواد عليه السلام. 
وقد بدأ برنامج إحياء هذه الليلة الحزينة من الساعة السابعة مساءً ، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم و زيارة الامام عليه السلام. بصوت الحاج حسين الكربلائي ، 
بعد ذلك أعتلى المنبر الضيف القادم من الدنمارك سماحة الشيخ ابو هاجر البصري و إبتدأ المجلس بالآية الكريمة (( في بيوت أذن الله أن ترفع )) 
وكانت محاور الحديث الذي تحدث به متعددة نتعرض لبعضها. وهي كالتالي 
١- أن البيوت التي تحدث عنها القران في هذه الآية هي بيوت الأنبياء و الاولياء و عندما سٌأل النبي الاكرم(ص) عن بيت علي و فاطمة ، أجاب بل هو من أفضلها و أشرفها 
٢- تعرض الى الأجواء الاجتماعية و السياسية التي رافقت ايام شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام ، وحالة التمرد من بعض وكلاء الامام الكاظم (ع). بعدم الاعتراف بإمامة الرضا (ع) طمعاً بالاموال الآي كانت لديهم. وفي نفس الحالة فقد تعرضت امامة الامام الرضا عليه السلام الى انعكاس آخر من انواع التمرد وهو أن الامام لم يرزق بالذرية الا في أواخر أيام حياته الشريفة. ولهذا عندما ولد الامام الجواد(ع) قال الامام الرضا (( لم يولد في الاسلام مولوداً أكثر بركة من هذا الامام )). 
٣- ان تسلسل الامام. هو التاسع من الحجج على أهل السماوات و الارض ، ولكنه الاول في خصوصية الإمامة الذي آلة اليه وهو صغير السن ومن بعده ولده الامام الهادي عليه السلام. 
هذه شذرات من حديث الشيخ ، و قد ختم المجلس بذكر مصيبة الامام و مصيبة جده الامام الحسين في كربلاء عليه السلام. 
بعد المجلس رفع الحاج ابو احسان الإذن وأقيمت الصلاة بإمامة سماحة الشيخ ابو أحمد الدراجي وبعد الصلاة دعي الحضور للتبرك بزاد الامام الجواد عليه السلام.